هل معنى أن تكون نسخة طبق الأصل من فنان شهير أنك ستحظى بما حظي به من شهرة ونجومية، وما حققه من ثراء ونجاح؟ هذا السؤال يوجه للكثيرين الذين يعانون من هوس الإعجاب بالمشاهير، فماذا لو كان هناك هوس من أنثى عادية بأنثى غير عادية، لدرجة أن تتخلى عن ملامحها الأصلية وتجري عمليات تجميل لتصبح مثلها تماماً؟
عارضة الأزياء الكندية فيرونيكا بلاك، لديها هوس بالممثلة العالمية أنجلينا جولي، خاصة أن شبهاً كبيراً في الملامح يجمع بينهما، ولذلك أقدمت على إجراء جراحة تجميلية لشفتيها، وتكبير لثدييها حسب اعترافها؛ لتصبح صورة طبق الأصل منها، ولكنها تأمل شيئاً واحداً بعد لفتها للأنظار، وبعد أن أصبحت مادة إعلامية دسمة في وقت قصير، فهي تأمل أن تجد براد بيت سريعاً.
كيف تغيرت حياتها
تقول فيرونيكا التي تنحدر من فانكوفر: «إنها كانت تصف نفسها بالمنبوذة والقبيحة في المدرسة، ولكن الآن تغير الأمر وتحديداً من العام 2011، بعد أن جذب التشابه بيني وبين أنجلينا جولي الأنظار» وإلى ذلك فقد ثار اللغط بين رواد المتجر الذي كانت تعمل به بسبب التشابه الكبير الذي وصلت إليه، وفيرونيكا تبلغ من العمر حالياً سبعة وعشرين عاماً، وتملك شعر أنجلينا الأسود وعينيها الزرقاوين قبل أن تصبح نسخة منها بعد عمليتي تجميل لم تعترف بإحداهما إلا مؤخراً وهي عملية تكبير الثديين.
لماذا براد بيت
تقول فيرونيكا إنها أنهت آخر علاقة عاطفية منذ خمس سنوات، وهي تبحث الآن عن الحب الحقيقي، وهي تحب الرجال الأكبر سناً، كما تحب الرجال الذين يتمتعون بلحية خفيفة، ولذلك فهي تحب براد بيت وتبحث عن شبيه له ليكون حبيبها القادم.
مستاءة
أبدت شبيهة أنجلينا استياءها بسبب خوف الرجال منها، ونظرتهم لها على أنها شهوانية، في حين هي تبحث عن الحب الحقيقي، وتعيش حياة تعسة لأنها بلا حبيب، وتتساءل عن السر في خوف الرجال حين يتكلمون معها، كما أنّ جمالها يثير غيرة النساء اللواتي يخفنَ من أن تسرق منهنّ حبيبهنّ، وعلى ذلك فهي لديها القليل من الصديقات، وهو ما يُحزنها لأنّها كما تقول «لطيفة وخجولة جداً، ولا تخون أو تقترب من رجل متزوّج، وتخشى أن يكون التشابه بينها وبين أنجلينا عائقاً في إيجاد الحب الذي تبحث عنه، ويتساءل متابعوها: هل سترث الحظ وحب الرجال والجماهير مثل أنجلينا؟
آلاف المتابعين
جذب التشابه بين عارضة الأزياء الكندية فيرونيكا بلاك وبين أنجلينا جولي أكثر من 667 ألف متابع على أنستغرام، وأكثر من 22. 2 ألف متابع على تويتر، والملاحظ أن المتابعين الكثر يرون أن قوام العارضة الكندية أجمل من قوام أنجلينا الأصلية.
في دبي
تعيش الشبيهة الكندية حالياً في دبي، التي تحبها كثيراً كما تقول، وتعمل كعارضة أزياء.