لقد بات مؤكداً أن التوت البرّي بكافة أنواعه وألوانه يحارب تأكسد الخلايا، ويحمي الجسم من الأمراض وبالتالي من الشيخوخة المبكرة.
لذا قد يكون من المفيد جداً، لا بل من الضروري إضافة حفنة من التوت البرّي الأحمر أو الأزرق، الى لائحة طعام عائلتك اليومية في شهر رمضان، وفي الأيام اللاحقة.
وتشير دراسات جديدة الى أن تناول الفاكهة البنفسجية اللون مثل التوت الأزرق يمكن أن يساعد في درء بعض الأمراض العصبية، كما أن تناول ثمر التوت الأزرق يساعد على التخلص من دهون البطن، ويمكن للأغذية الغنية به وقف العوامل المؤدية للإصابة بمرض البول السكري، بالإضافة إلى فوائده العديدة على مستوى القلب والاوعية والجلد.
نصائح طبية لمرضى القولون العصبي في رمضان
وأوضح مركز إستعلامات المستهلك الألماني أن التوت الأزرق "بلوبيري" هو بمثابة إكسير الصحة والجمال، إذ يحارب شيخوخة البشرة ويقي من أمراض القلب.
وأوضح المركز الألماني أنَّ التوت الأزرق غني بمادة "ميرتيلين"، التي تمنحه لونه الأزرق الداكن، وتمتاز هذه الصبغة اللونية الطبيعية بقدرتها على محاربة ما يعرف بالجذور الحرة، التي تهاجم الخلايا وتؤدي الى تأكسدها وتُعجِّل بظهور آثار الشيخوخة.
وتتمتع هذه المادة أيضاً بتأثير مثبط للالتهابات، كما أنَّها تجعل الأوعية الدمويَّة مرنة، ما يسهم في الوقاية من أمراض القلب والشرايين، وبالإضافة إلى ذلك، يعد التوت الأزرق منجماً للفيتامينين "سي" C و"إي" E .
سيعجبك أيضاً: