أكدت دراسة صدرت حديثاً أنَّ رياضة القفز على الـ"ترامبولين" تعدُّ طريقة مثالية للحصول على جسم متناسق ورشيق، كما وأنَّها تؤثر إيجاباً على الحالة النفسية أيضاً، إذ يساعد القفز المرتد على إفراز هرمون السعادة (الاندورفين)، وتنشيط الدورة الدموية، كما يخفف من آلام الظهر والرقبة. وهي واحدة من الرياضات المفضلة لدى العديد من نجمات هوليوود.
تنويع مصادر الألياف مفيد جداً لصحتك
أشارت الدراسة إلى أن القفز على الـ"ترامبولين" لمدة 10 دقائق يعادل الركض الخفيف لمدة نصف ساعة، ما يعني حرق ما يقارب 100 سعرة حرارية، وفقاً لـ"دايلي ميل" البريطانية.
ويعرّف القفز على الـ"ترامبولين" علمياً بالقفز المرتد، إذ يحرك كافة عضلات الجسم، ويساعد على زيادة قدرة الرئتين على سحب الهواء وتوزيع الأوكسجين إلى كافة أجزاء الجسم.
وبحسب الأطباء، فإنَّ القفز المرتد من الرياضات السهلة التي لا تؤذي المفاصل، وهي طريقة رائعة لبناء التوازن، كما أنَّها تساعد على إزالة السموم من الجسم؛ لأنها تعزِّز نظام التصريف اللمفاوي، وهي رياضة مثالية للأشخاص الذين يجلسون لساعات طويلة.
لكن، يحذَّر الأطباء من خطر هذه الرياضة على الأطفال، إذ تعدُّ إحدى أكثر الألعاب المسبِّبة للإصابات بينهم، وشدَّدوا على ضرورة مراقبة الأهل لأطفالهم أثناء اللعب، ومن المفضل اختيار الـ"ترامبولين" المحاطة بشباك واقية.
سيعجبك أيضاً: