في العالم المهني وفي شتى مجالاته ، يعاني الكثيرون من التوتر الناجم عن ضغط العمل ، فما بين اجتماعات واتصالات يومية ومواعيد ومهام متكاثرة تنشأ الضغوطات التي تؤثر على أعصاب الموظفين والتي بدورها تؤثر سلباً على إنتاجية وأداء الموظف وتقلل من كفاءته وتسبب له الإجهاد الذي قد ينفره من مجال عمله ويعيق تطوره المهني .
وبحسب موقع " الدايلي ميل " البريطاني ، هناك 10 طرق تساعدك على التحكم والحد من توتر ضغط العمل وهي كالآتي:
1- تعلمي كيف تديرين وقتك بفعالية أكبر
الكثير من الموظفين يقعون ضحية ترتيب المهام وينهمكون في أداء المهام بدون تصنيفها فيقضون الكثير من الوقت في أداء المهام الغير ضرورية لتبقى المهام المهمة في آخر اليوم ، لذا ننصحكِ أن تعطي المهام الضرورية والعاجلة والصعبة أولوية عالية ، لتبقى المهام اليسيرة في آخر القائمة ويتاح لكِ المزيد من الوقت لأداء أمور أخرى .
2- اعتماد نمط حياة صحي
إتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام ، ضمان كافٍ للحصول على راحة الجسد الكافية ، ما يجعله أكثر قدرة للتعامل مع الضغوطات وقلة الإصابة بالإجهاد .
3- اعرفي حدود مهامك بدقة ولاتأخذي الكثير !
خصلة محبة الناس خصلة حميدة عليكِ التحلي بها في حياتك وعلاقاتك العامة ولكن إياكِ وتطبيقها في بيئة عملك فقد ينتهي بك الحال إلى مالا يُحمد عقباه ، تعلمي أنّ تقولي " لا " بلطف ولباقة وتعرفي على مهامك بدقة حتى لا يتبقى على عاتقك الكثير مما لاينبغي ! .
4- تعرفي على مسببات التوتر
هذه الخطوة قد تستغرق منك الكثير ولكن لا تتردي في تتبع مسببات التوتر لديكِ ، كي تتمكني من تغيير سلوكك تجاهه .
5- تجنبي النزاعات
لاتجادلي كثيراً ولا تبحثي عن الفوز دائماً في الجدال ، ابحثي عن حلول للنزاعات التي قد تصادفك في يومك المهني و حاولي الوصول إلى نتيجة ايجابية تُرضي الطرفين في الأمر المتنازع حوله .
6- قبول الأمور التي لايمكن تغييرها
يتعرض الموظفون في كافة المناصب الإدارية إلى أمور معيقة للعمل و حلّها خارج نطاق إرادتهم وسيطرتهم ، في هذه الحالة عليكِ الاعتراف وتقبل هذه الأمور كما هي لمجاراة سير العمل .
7- بعض الوقت للاسترخاء وإعادة شحن قواك
خصصي القليل من وقت العمل للاسترخاء ، فأداءك سيصبح أفضل بعد فترة الانقطاع وسيسهل عليه تأدية المهام في وقت أسرع لأن الاسترخاء يساعد على عودة الجسم إلى حالته الصحية الطبيعية ، كما يُنصح بمزاولة تقنيات الاسترخاء المتنوعة مثل تمارين التنفس والتدليك وغيرهم خارج أوقات العمل الرسمي .
8- رؤية الأمور من منظور مختلف
تحدثي عن مشكلتك وعن مايزعج ذهنك مع مسئول القسم الذي تنتمين إليه كي لاتتفاقم المشكلة ، ولأن حديثك مع الغير حول المشكلة يوضح لك أبعاداً مختلفة ومنظور آخر لرؤية الأمور ، ما يؤدي إلى الحد من الإرهاق والتوتر الناجم عن تلك المشكلة وتأثيرها على إنتاجيتك .
9- التقِ بأصدقائك
لاتجعلي ضغط العمل يؤثر على حياتك الشخصية ، التقِ بأصدقائك وانخرطي معهم في أحد أشكال النشاط البدني ، فإن ذلك يقوي من جهاز المناعة ويقضي على التغييرات الكيميائية التي تحدث في جسد الفرد الناجمة عن الإجهاد .
10- تجنبي الكافيين .
بالرغم من أنّ الكافيين أصبح ركيزة أساسية يومية لدى معظم الموظفين ، ولكن يُنصح بالتقليل منه أو تجنبه قدر الإمكان فالكافيين منبه مؤقت وهو يتفاعل سلباً مع الاستجابة للضغط النفسي .