اكتشفه الصينيون قبل نحو 5 آلاف عام، ويعرف بفوائده الكبيرة للصحة منذ القدم. فقد ذكر أنه يقي من أمراض القلب والأوعية الدموية، ومن الجلطات الدماغية، بل حتى من بعض أنواع السرطان.
وكشف باحثون بريطانيون عن مكونين في الشاي الأخضر، لهما القدرة على الوقاية من بعض التهابات المفاصل عبر عزل نوع من الأنزيمات التي تتسبّب بتلف المفاصل.
انفوغرافيك: فوائد الزنجبيل لا تخطر على بال
وقالت متحدثة باسم حملة مكافحة التهابات المفاصل في بريطانيا إنَّ هذا الموضوع مثير ومهم، وعلى الناس أن يُقدِموا على تناول الشاي الأخضر المليء بالفوائد والخالي من المضارّ، في حين أكدَّ أطباء أمريكيون تطوير كريم للوقاية من سرطان الجلد؛ والعنصر السحري في هذا النوع من الكريمات هو الشاي الأخضر المعروف بخصائصه المضادة للسرطان. وتساعد مضادات الأكسدة الطبيعية المسماة "بوليفينولز" Polyphenols، الموجودة في الشاي الأخضر، على الحيلولة دون نمو الخلايا السرطانية في الجلد.
وللشاي الأخضر فوائد هامّة عديدة، لعلَّ أبرزها:
_ حرق الدهون والمساعدة على الـ"رجيم"، عبر تسريع عملية الأيض في الجسم.
_ مكافحة مرض السكري. وتظهر إحدى الدراسات أنَّ كوباً واحداً من الشاي الأخضر يومياً يخفِّض مستوى السكر في الدم.
_ الحماية من خطر أمراض القلب والشرايين، إذ إنَّ للشاي الأخضر مفعولَ الأسبرين في الجسم، لكن من دون تأثيرات جانبية.
_ علاج كولسترول الدم، إذ إنَّ تأثيراته المضادة للأكسدة تزيد مستويات الكولسترول الجيّد، وتمنع تأكسد الكولسترول الضارّ في الشرايين وحدوث الجلطات القلبية والدماغية.
_ تخفيض ضغط الدم؛ فالشاي الأخضر قادر على تعطيل الأنزيم المسؤول عن ارتفاع ضغط الدم في الكلى.
_ الوقاية من التسمم الغذائي؛ وذلك بسبب قدرة الشاي الأخضر على قتل البكتيريا الضارّة، والمساعدة على نمو البكتيريا النافعة.
_ علاج رائحة الفم، كونه مضادّاً للبكتيريا التي تنمو في الفم بسبب بقايا الأطعمة.
_ حماية الجلد من أضرار الشمس ومن مرض السرطان.
_ تأمين الحماية من مرض الباركنسون وبعض الأمراض العصبية.
وتجدر الإشارة إلى أنَّ استهلاك الشاي الأخضر يُشكّل وقاية، وإضافة إلى العلاج، من دون أن يكون بديلاً منه في حالات الأمراض المزمنة.
سيعجبك أيضاً: