الكلمة السيئة في الموضع المناسب قد تكون قوية، لكنها أحياناً صحية. وعلى الرغم من أنَّ السباب أمر مرفوض اجتماعياً، غير أنّه قد يكون ذا انعكاسات إيجابية على الصحة، ومنها:
1. تخفيف الألم
يحفِّز السباب ردّ الفعل المعروف باسم الكرّ أو الفرّ، مما يؤدي إلى ارتفاع الأدرينالين وتأثيره المقابل. فالأشخاص الذين يشتمون قادرون على إبقاء أيديهم في الماء المثلج ضعفي غيرهم. ومع ذلك، فقد ثبت هذا التأثير لدى الأشخاص الذين يشتمون بضع مرات في اليوم، وليس من يقومون بذلك بكثرة وبشكل دائم، في حين لم يتضح ما إذا كانت شتائم معينة أكثر فعالية من غيرها.
2. السلطة والسيطرة
يمكن لإطلاق الشتائم أن يعطي إحساساً أكبر بالسلطة والسيطرة على وضع سيّء. وعبر السباب، يبرهن الأشخاص لأنفسهم أنهم ليسوا ضحايا عاجزين، بل لديهم القدرة على الرد والمقاومة. وهذا يُمكن أن يعزز الثقة واحترام الذات، كما يعتبر حافزاً لتحقيق المزيد من الإجراءات التصحيحية الواجب اتخاذها. وقال مارك توين: "عند الغضب، عدّ إلى أربعة؛ وعند الغضب الشديد، اشتم".
كيف تتجنّبين الإصابة بسرطان الثدي؟
3. عقاب غير عنيف
تتيح الشتائم الانتقام من أفراد أو مواقف سيئة من دون الحاجة للجوء إلى العنف. وبدلاً من لَكْم شخص في وجهه، أو ما هو أسوأ، يتمّ لجم الغضب بالشتائم. صحيح! قد يكون للشتم أيضاً عواقب مؤذية، ولكن بضع كلمات حادّة أفضل من خنجر حادّ. يمكن للشتم أيضاً أن يكون بمنزلة إشارة تحذير.
4. فكاهة
يمكن للشتائم بين الأصدقاء أن تكون مضحكة. في مثل هذه الظروف، يعكس ذلك تحرراً من القيود الاجتماعية العادية.
5. التعبير عن الذات
الشتم وسيلة لإظهار جدّية ما نعنيه أو أنه مهمّ حقاً بالنسبة إلينا. هذا هو السبب في كون الشتم جزءاً لا يتجزأ من أيّ رياضة. إنه يجعل المستخدم أكثر حيوية وإثارة للاهتمام عند استخدامه، على سبيل المثال، كإضافة تشديد على كلامنا.
6. الصحة النفسية والجسدية
تشمل الفوائد الصحية لإطلاق الشتائم زيادة تدفق الدورة الدموية، ورفع الاندورفين، وشعور عام بالهدوء والسيطرة، بشرط عدم المبالغة في الشتم وعدم الغضب في نفس الوقت، لأنه سيكون سيّئاً ومبتذلاً.
سيعجبك أيضاً:
الأنظمة النباتية تقي من السرطان ومن تصلّب الشرايين وتقلّل الوفيات