استطاعت مصرية مسلمة بجنسية أسترالية أن تكون الأولى في شغل أعلى المناصب في القوات البحرية الملكية الأسترالية، وهي قائدة وحدة الصواريخ في أستراليا بعد أن كانت تحتل منصب الرئيس الاستراتيجي والاستشاري للشؤون الثقافية الإسلامية في البحرية.
وقالت منى شندي: "إن هذه التجربة كانت إيجابية جداً، لكن كانت هناك بالتأكيد أوقات صعبة للغاية"، مشيرة إلى أن معظم المهندسات الإناث في أي بيئة عمل يواجهن صعوبة في البداية لإثبات أنفسهن وكفاءتهن وحتى يكن مقبولات في الفريق،
وأن طبيعة المهمة الواحدة تستغرق نحو سنتين، وهو ما يدفعها للبقاء بعيداً عن بيتها من شهرين إلى ستة أشهر، الأمر الذي يشكل صعوبة بالغة على أي عائلة كونها زوجه وأم، ولكن كان لا يمكن أن يحدث دون تدعيم عائلي كبير لها ووجود زوجها وأمها التي كانت تتصرف كأم لأولادها عندما تكون غائبة.
يشار إلى أن حجاب منى شندي لم يعِقها عن التقدم في مجال عملها، بل استطاعت أن تثبت خبرتها العملية والتقنية في أشد الأوقات.
نبذة عن إنجازات منى الدراسية والعملية:
· حصلت على بكالوريوس هندسة الأسلحة على متن سفينة حربية.
· حصلت على الماجستير في التجارة من جامعة "نيو ساوث ويلز".
· شاركت في التوعية للجنة العلاقات المجتمعية لاستعراض الأسطول الدولي، وكان لها أيضاً دور فعال في إنشاء وحدة "كاديت" الأسترالية البحرية التي تضم العديد من المجموعات المتنوعة ثقافياً في غرب سيدني.
منى شندى مصرية مسلمة تقود وحدة صواريخ بالجيش الأسترالي
- قصص ملهمة
- سيدتي - عهد العتيبي
- 09 ديسمبر 2015