اختارت مجلة تايم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل (شخصية العام 2015 ) وهي أول امرأة تحصل على اللقب منفردة خلال 29 عاما رغم تكريم نساء أخريات ضمن مجموعات، وذلك لما أبدته من مرونة وقدرة على القيادة في أزمة اللاجئين السوريين والاضطراب في الاتحاد الأوروبي بشأن العملة الموحدة هذا العام.
وقالت نانسي جيبس مديرة تحرير المجلة في بيان توضح به مسوغات الاختيار إنه برغم الأزمات في المنطقة التي كانت "سببا للتساؤل عن إمكانية بقاء أوروبا" ظهرت ميركل "كلاعب أساسي". وكتبت جيبس تقول "بسبب طلبها من بلدها أكثر مما جرأ عليه معظم الساسة وبسبب وقوفها بحزم ضد الاستبداد، وتقديمها نموذجا راسخا للقيادة الأخلاقية في عالم قلت فيه تلك القيم."
أقوى امرأة:
في أول رد فعل على الاختيار قال المتحدث باسم الحكومة شتيفن زايبرت في مؤتمر صحفي "أنا واثق من أن المستشارة ستعتبر هذا حافزا لأداء عملها." وأطلق على ميركل- التي انتخبت لمنصبها في 2005- أقوى سياسية على ظهر الكوكب وهي أول امرأة تقود ألمانيا.
كانت ميركل تصدرت القائمة القصيرة للمرشحين للقب والتي شملت شخصيات مثيرة للجدل منها المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب والذي حل ثالثا.