أظهرت دراسة أمريكية، صدرت حديثاً، أنَّ هذه القطع الصغيرة الموجودة في أغلب المنازل، ترفع من فرص الإصابة بمرض السرطان، خصوصاً سرطان الأنف والحنجرة.
هذه القطع هي الشموع المعطرة؛ وذلك لأنَّ عطورها البسيطة تتفاعل مع الهواء داخل الغرف سيئة التهوئة، وتتحوّل إلى موادّ كيميائيّة خطيرة.
انفوغرافيك: 5 مأكولات تبعدك عن التدخين
وقد أوضحت الدراسة أنَّ المناخ الخارجي يفرض على الأفراد غلق الأبواب والنوافذ بإحكام اتقاءً لبرد الشتاء، مع الإضاءة القليلة بواسطة الشموع المعطّرة برائحة الصنوبر والربيع. لكن هذا الفعل يمكن أن يضع المنزل في فخّ الموت بواسطة المواد الكيميائية والعطور، التي يُمكن أن تسبّب أضراراً خطيرة لصحّة الإنسان، وقد تصل إلى حدِّ الموت، وفقاً لـ"ديلي ميل" البريطانية.
ووجدت الدراسة سلسلة من المواد الكيميائية في الهواء، بما في ذلك البنزين، وتأتي من تلوّث المركبات في الهواء الطلق، مثل مادة "الألفا بينين"، التي تستخدم في العديد من منتجات التنظيف، إضافة إلى مادة "الليمونين"، التي ترفع نسبة الإصابة بالسرطان.
وأضافت الدراسة أنَّ هذا التفاعل يرتبط بشكل وثيق بسرطان الأنف والحلق، وعلى أقلّ تقدير، فإنَّه يمكن أن يسبّب التهاب الحلق، والسعال، وتشوش الرؤية، ونزيفاً في الأنف.
سيعجبك أيضاً: