اتسم اللقاء الذي أحرته "سيدتي" مع الفنانة نادين نسيب نجيم بالصراحة. إذ لم تخفِ أن علاقتها بالفنانة سيرين عبد النور شهدت توتراً غير معلن في وقت سابق. كما تحدثت عن سوء التفاهم بينها وبين الفنان يوسف الخال ولماذا قالت:" أنا عاتبة عليه"؟ واعترفت بندمها على تكبير شفتيها والعديد من الأمور في اللقاء التالي:
ماذا اكتسبت من المخرجة رشا شربتجي أثناء تصوير مسلسلك "سمرا"؟
تعلّمت منها طريقة جديدة بالإخراج. وصرت أفهم عليها بسرعة وأعرف ماذا تحب وما لا تحب. وكيف تعمل وتقطّع المشهد. اكتسبت منها معلومات كثيرة خاصة بالتقنية. استفدت منها كأنني أخذت درساً في الجامعة لأنها تشرح ما تفعله وتدخلنا في تفاصيل الإحراج. وأنا «ألتقط» المعلومات وفضولية.
وماذا عن تجربتك مع الفنانة منى واصف في «سمرا»؟
حبيبة قلبي. سعيدة جداً معها. هي إنسانة محترفة ومثقفة إلى أقصى درجة. إطلالتها جميلة. وأحب أن أجالسها كثيراً. ولما كانت تحدثني عن ماضيها لدى انطلاقتها في مجال التمثيل، كنت أشعر أن هناك أموراً مشتركة بيننا. القصص التي مرت بها وتتحدث عنها تحدث لي الآن. سعدت بذلك كأنني أرى، إذا الله وفقني، ما الذي يمكن أن أصير عليه عندما أصبح في مثل سنها. وهي تحبني ومعجبة بعملي.
ممكن أن أخوض تجربة الإخراج
ماذا لفتك من مسلسلات في رمضان الفائت ؟
كنت أركّز على مسلسلي «تشيللو«. وكنت أشاهد الحلقة مرتين. كما حضرت عندما كان يسنح لي الوقت بعض حلقات مسلسل «مريم» وأحببته وبعض حلقات مسلسل «طريقي» و«حالة عشق» لمي عز الدين وأحببته جداً. لم أكن أتابع المسلسلات، للأسف، للنهاية بسبب ضيق الوقت والسفر والصيف ومسلسلي «تشيللو« حيث كان يجب أن أتابع ماذا يجري فيه.
لماذا كنت تشاهدين كل حلقة من مسلسلك أكثر من مرة؟
أول مرة أشاهدها لأعرف مجريات الحلقة. في المرة الثانية، أركّز على أشياء أخرى حيث أدقّق بالتفاصيل، في كادر معين مثلاً، وأعلّق على كل شيء على الجو العام وعليّ.
ممكن -مستقبلاً- أن نراك مخرجة كونك تتوقفين على أدق التفاصيل؟
نعم، فأنا أحب الإخراج. وأشعر أنه بإمكاني أن أخوض التجربة في هذا المجال وأهتم بهذا الموضوع كثيراً. تعلّمت من رشا العديد من المسائل المتعلقة بالإخراج حتى من المخرج سامر البرقاوي. لكل منهما طريقته وكأنني اكتسبت من مدرستين مختلفتين. وأفكّر كثيراً بأخذ دورات في الإخراج.
ذكرت أنك شاهدت مسلسل «مريم» وأحببته ونعرف أن صداقة تجمعك ببطلته الفنانة هيفاء وهبي، هل هنأتها؟
تجمعنا صداقة. أكيد هنأتها بمسلسلها ولدى فوزها بجائزة الـ Bama .
انتظروني وسيرين عبد النور في هذا المسلسل
رأينا صوراً لك أيضاً مع الفنانة سيرين عبد النور وأنا كنت أجريت لقاء معها مؤخراً وتحدثت عنك بشكل لافت أنها معجبة بتمثيلك ومؤمنة بموهبتك وتتمنى لك كل الخير.
سيرين إنسانة طيبة جداً. أحياناً، بعض الأشخاص لا يفهمونها بشكل صحيح، ولكنها شخص طيب وتحب الخير لغيرها. وأنا سعيدة بها جداً. صداقتنا مرّت بمطبات وفي أوقات اختلفنا. ولكن، ما من مرة أوصلنا هذه الأمور للإعلام، لأن كان لدينا أمل دوماً أن سوء التفاهم سيزول وسيحلّ طالما لدينا النية الطيبة. والحمد لله، تجمعنا الزمالة والصداقة الآن. وزوجي وزوجها صديقان ونخرج سوياً ونتناول العشاء سوياً. وهذا أمر جميل جداً ولم يحدث لي من قبل مع أحد في الوسط الفني غير سيرين. وهذا الأمر أقدّره جداً وأحافظ عليه، وهي كذلك.
سألتها إذا كنتما تجتمعان في مسلسل واحد، فقالت لمَ لا؟
وأنا أقول لها لمَ لا؟ حتى أننا تحدّثنا سوياً في هذا الموضوع ليس إعلامياً، إنما سوياً.
أتصور أنه سيكون مسلسلاً ناجحاً.
أكيد، سيكون جميلاً جداً و«خرج نعمل إخوة». (يليق بنا أن نقوم بدور الشقيقتين). ويكون لكل من هاتين الشقيقتين كاراكتر يميّزها عن الأخرى. أشعر أن الفكرة ستكون جميلة. يليق بها كاراكتر الطيوبة والمهضومة والناعمة.
وأنت؟
أكيد أجسّد دوراً معاكساً. أي دور تأخذه سيرين آخذ دوراً معاكساً له لنكون متناقضتين.
أعطي الفكرة لكلوديا كما فعلت بـ»سمرا»؟
الفكرة موجودة. أحد المنتجين طرح عليّ الفكرة العام الفائت وأنا وافقت. ولكن، صودف انشغالنا بمسلسلات أخرى ربما العام المقبل، إذا كانت سيرين جاهزة ولديها وقت.
ذكرت أن علاقتكما مرّت بمطبات، ما السبب؟
بعض الأشخاص يتحدثون بأمور والإنسان يتأثّر بها أحياناً. أنا ضمنياً بقيت «أحركش» لأبرهن أن هؤلاء الأشخاص جربوا أن يبثوا الخلاف بيننا ولكن لن يفلحوا بذلك. أنا أخسر معركة ولكن لا أخسر حرباً. بقيت قريبة وبعيدة من سيرين بنفس الوقت، لأدعها تتعرّف عليّ وأن الكلام الصادر من هؤلاء الاشخاص مجرد كلام. للأسف، هناك الكثير من الثرثرة في الوسط الفني.
هل لأنكما نجمتان ناجحتان يحاولون زرع الفتنة بينكما؟
نعم. يحاولون جداً. ولكن، هي أصبحت تدرك هذا الأمر وهؤلاء الأشخاص الذين يحاولون فعل ذلك وأنا أيضاً. والإنسان عندما يدرك هذه الأمور لا يعود يقع في الفخ.
عاتبة على يوسف الخال
حتى مع يوسف الخال تشعرين أنهم حاولوا الإيقاع بينكما؟
لا. هو الذي استاء من شيء ما. وأنا شعرت أنه بالغ لأن الأمر غير صحيح. والمسألة شخصية بيننا لا دخل لها بالمجال الفني. هو سوء تفاهم. وأنا عتبي عليه لأنه كتبها على الملء على «تويتر» وذكر اسمي. وهذا ليس لائقاً. كان بإمكانه أن يتصل بي ويعاتبني ولا يذكر الأمر علناً. مرة زعلت منه لشيء قاله بحقي مع رجا ورودولف في برنامج «المتهم» إذ قال عني مغرورة وكنا حينها نمثّل سوياً في «تشيللو« وعاتبته هاتفياً ولم أكتب عن ذلك في «تويتر» علناً. علماً أن ما اعتقد به يوسف حينها ليس صحيحاً وظلمني. ولكن أنا أعزّه وأحبه بجد.
هل انقطعت العلاقة بينكما؟
كلا، نحن زملاء، ولكن لم نعد مثل السابق. ولكن، أنا أعزّه وأحبه وأحترمه وأفرح لكل ما يقوم به. ونلتقي أوقاتاً ونسلّم على بعض.
وماذا عن العمل، ألن تجتمعا مجدداً؟
لا أعتقد. لا أجزم بشيء، ولكن على المدى القريب، لا أعتقد. لاحقاً، الله أعلم.
لماذا وصفك بالمغرورة؟
هذا الأمر قاله مع رجا ورودولف عندما سئل ماذا تتهم نادين؟ قال لهما:»خائف أن نصل إلى مرحلة أتهمها فيها بالغرور» هذا كان جوابه. وهو كان أكثر شخص ينصحني أن أغترّ. وكان يقول لي: «كم أنت متواضعة لدرجة أنك «بتضيقيلي خلقي». وكان يقول لي: «قليل من الغرور لا يؤذي». فقلت له أنت تنصحني أن أغترّ ولماذا تطلّ وتقول هذا الكلام بحقي؟ هي هفوة برأيي ومرت.
هل ما زلت متمسكة بصداقته؟
لا مشكلة لي مع أحد إطلاقاً. وأنا صديقة لمن يريد أن يكون صديقاً لي.
معظم الفنانين ينضمون إلى لجان برامج الهواة، هل يستهويك أن تكوني عضواً في لجان التحكيم؟
بصراحة، عرض عليّ أن أكون عضواً في لجنة تحكيم برنامج «آراب كاستينغ». وكنت على وشك الموافقة، لكن وجدت أن الوقت لم يحن بعد من كل النواحي وربما بعد فترة.
تابعوا أيضاً:
أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين
ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"
