فايز المالكي: هذه حقيقة اعتزالي الفن وأستعمل "البلوك" لهؤلاء الأشخاص

6 صور
رغم أنه من أهم نجوم الكوميديا في الخليج والسعودية، إلا أن فايز المالكي غاب عن الدراما التلفزيونية رمضان الماضي، ولكنه لم يغب عن التألّق والنجومية وحب الجمهور، حيث حقّق نجاحاً لافتاً كمقدّم برامج من خلال برنامج المسابقات "ألو فايز" الذي قدّمه على «mbc» رمضان الفائت. "سيدتي" التقت أبو راكان (الفنان فايز المالكي) في هذا الحوار الخاص.

بداية نبارك فوزك بلقب أفضل مقدّم برامج مسابقات عن «ألو فايز» الذي قدّمته على mbc في استفتاء «سيدتي» لأعمال رمضان 2015.
أشكرك وأشكر أسرة تحرير المجلة على تكريمهم لي، وسعدت كثيراً بهذه الجائزة الغالية، والتي تأتي من «سيدتي» المجلة العريقة، وتشرّفت بالحصول على هذا اللقب الذي منحني إيّاه جمهوري والمحبّون والنقاد كدليل على نجاح البرنامج والمتابعة الكبيرة له على شاشة mbc في أكبر استفتاء على مستوى الجماهير والنقاد في رمضان، ومعروف عن هذا الاستفتاء النزاهة والشفافية والحياد.
وأودّ أن أعبّر عن تقديري لـ«سيدتي»، فهي من أهم وأعرق المجلات في العالم العربي وصاحبة فضل عليّ، حيث دعمتني منذ بداياتي وحتى الآن.
ماذا عن جديدك في الدراما؟
هناك تجهيز لعمل درامي جديد وعدد من العروض من القنوات الفضائية السعودية والخليجية لعرض المسلسل في رمضان المقبل، ولكن حتى الآن لم يتم الاتفاق النهائي مع أي قناة.
ما طبيعة المسلسل الجديد؟
لن أتحدّث عن المسلسل أو القناة التي ستعرضه إلا بعد التوقيع النهائي، وسيكون الخبر حصرياً لـ«سيدتي».
هل هناك جزء ثان من «خميس بن جمعة»؟
لا، سيكون هناك عمل جديد.

أطمئن جمهوري أن حالتي بخير
تعرّضت لأزمة صحية مؤخراً والحمدلله خرجت معافى من المستشفى.. ماذا حدث؟
الحمدلله، أطمئن جمهوري أن حالتي الصحية بخير، حيث قضيت عدّة أيام للعلاج في مستشفى مركز التخصصي الطبي في الرياض، وكنت أعاني من تجلّط دموي بالرئة، وخرجت بعد الاطمئنان على حالتي الصحية من خلال العديد من الفحوصات والتحاليل والأشعة.
وأشكر كل من زارني وسأل عني طوال فترة وجودي في المستشفى من الأهل والأصدقاء وجمهوري العزيز وزملائي الفنانين، ومنهم: أسعد الزهراني، عبدالرحمن الخطيب، عوض عبدالله، طلال السدر، ريماس منصور، المخرج ضيف الحارثي.
أطلقنا عليك من قبل لقب «فنان الإنسانية» بسبب إسهامك الكبير في الأعمال الخيرية والاجتماعية، وكنت سفيراً للطفولة في «اليونيسف» في الخليج. أما الآن، فقد تحوّلت إلى مؤسسة خيرية متنقّلة عبر فضاء التواصل الاجتماعي من خلال الدور الكبير الذي يلعبه حسابك الرسمي في «تويتر» في علاج الكثير من المرضى أو توفير رواتب شهرية للمحتاجين أو بيوت للسكن أو غيرها من الأمور التي تدعم أصحابها وتناشد المسؤولين والمقتدرين لمساعدتهم.. كيف ترى ذلك؟
الفنانون لديهم رسالة تجاه جمهورهم ومجتمعهم، ونسعى لتقديم فن هادف يحمل قيمة بالتوازي مع الدور الاجتماعي للفنان في خدمة أبناء وطنه. ومع أن تلك الأمور أعتبرها شخصية، إلا أنني كفنان أقوم بدوري الاجتماعي. أرى أن دور الفنانين كبير في المجالين الاجتماعي والإنساني، وهذا أقل واجب نقدّمه للمجتمع، لذا أحرص دائماً على المشاركة في الكثير من الفعاليات الاجتماعية والإنسانية، فتواجد الفنانين يعدّ دافعاً للكثير من الناس للمشاركة.
أصبحت أهم فنان سعودي والأكثر رصيداً من المتابعين على شبكات التواصل بما يزيد عن 4 ملايين متابع.. ما تعليقك؟
الحمدلله هذا من محبّة الناس التي لا تقدّر بثمن، والأمر أصبح بهذه الأعداد الكبيرة بعد أن تخطّيت حاجز المليون تقريباً، إذ كانت تصلني إضافات يومية تصل إلى أكثر من ألفين أو ثلاثة آلاف مغرد. وأتشرّف بالتواصل بشكل مباشر مع جمهوري والمتابعين لي على «تويتر»، حيث نتناقش في الكثير من الموضوعات سواء في الفن أو القضايا الاجتماعية أو الاقتصادية أو السياسية والرياضية وغيرها، والمساحة الأكبر تكون للحالات الإنسانية. وللعلم، ليس لدي إلا حساب واحد رسمي وشخصي على «تويتر» وآخر على «إنستغرام»، وأي حسابات أخرى لا تمتّ لي بأي صلة، خاصة أن هناك بعض الأشخاص ينتحلون شخصيتي ويسيئون إليّ وإلى جمهوري.
ما حجم الحالات الإنسانية التي تتواصل معك عبر «السوشيال ميديا»؟
تتواصل معي آلاف الحالات، أغلبها للمرضى والأطفال الأيتام وكبار السن والمحتاجين لتوفير المسكن، وأيضاً دفع الفدية للمحكوم عليهم بالقصاص لعتق رقابهم. وبالطبع أشارك بصفتي إنساناً يشعر بتلك الفئات المحرومة التي تحتاج إلى دعم كل شخص في المجتمع، ولكن ربما كوني فناناً لديه تأثير على جمهوره وعشاق فنه ومتابعين له هذا يتيح لي دعم مثل تلك الحالات التي تحتاج المساعدة من خلال إبرازها في حسابي الشخصي والدعوة لمساندتها من قبل المسؤولين وأهل الخير. وأكون في قمة السعادة عندما أساهم ولو بدور بسيط في حل مشكلة أي إنسان محتاج أو أن أكون سبباً في إدخال البسمة والسرور على أي فرد في مجتمعنا، بل أتمنّى لو أنني أستطيع أن أساعد كل الحالات التي تتواصل معي عبر حساباتي على مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن ما باليد حيلة.
متى يلجأ «أبو راكان» لاستخدام البلوك؟
غرضي الأساسي من حساباتي على «السوشيال ميديا» التواصل الإيجابي المحترم والهادف مع الناس في ظلّ الحياة السريعة التي نعيش إيقاعها يومياً. وأقابل الخروج عن تلك القواعد سواء بالسب والقذف أو استخدام الكلمات البذيئة والمسيئة بالبلوك
لماذا تخرج من الحين للآخر أخبار عن اعتزالك الفن؟
لا تسألني، اسأل من يطلق مثل تلك الشائعات السخيفة.