دائماً لا يكتمل كل أمر جميل، فعلى الرغم من لحظات الأمومة، التي تعيشها المرأة مع مولودها إلا أن آثار ما بعد الولادة من ترهلات الحمل تؤرق بالها، وتؤثر على مظهرها وحالتها النفسية كذلك، تفتح "سيِّدتي وطفلك" تعرفك على الحلول والعلاجات المناسبة مع الدكتور أحمد نائل المتخصص في جراحات الأورام والتجميل.
البطن كالبالون الفارغ
بداية يقول الدكتور نائل: تخيلي أنك تمسكين بالوناً مليئاً بالهواء، ثم قومي بإخراج الهواء منه تدريجياً إلى أن يفرغ تماماً، حينها لن تجديه عاد إلى حالته الطبيعية؛ لأنه فقد جزءاً كبيراً من خواصه وأهمها المرونة، فإذا كانت خواصه جيدة، قلت نسبة تأثره بالتمدد، والعكس صحيح.
تأثير الولادة القيصرية في مظهر المرأة
1 - يحتاج جرح الولادة القيصرية فترة أكبر من الولادة الطبيعية؛ ليعود لحجمه الأصلي، وقد تصل تلك الفترة إلى أكثر من 6 أسابيع، ما يؤثر على مظهر المنطقة السفلية.
2 - الضعف في جدار البطن، حيث يتم قطع كل طبقات جداره؛ للوصول إلى الرحم وإتمام الولادة.
3 - اضطراب في توزيع الدهون في المنطقة السفلى من البطن، ما قد يغير في المظهر العام.
4 - وجود مضاعفات مصاحبة كالندبات أو آثار الجروح.
ليس كل ما يحدث لك يصيب غيرك
لا تكون الإصابات متشابهة عند جميع النساء، فالعوامل الوراثية لطبيعة الجلد وخواصه ونسبة الألياف المطاطية، كذلك الأمراض التي تصيب الأنسجة الضامة والجلد.، تختلف من امرأة لأخرى.
التدخل الجراحي التجميلي هو الحل
التدخل الجراحي هو من خلال عمليات شد البطن، كما يتم شفط دهون الأرداف والجانبين لتنسيق القوام، ويتم إصلاح جدار البطن مع احتمال الحاجة لتركيب شبكة لتقوية جدار البطن.
الحلول العلاجية بدون جراحة
تستخدم جلسات الليزر؛ لتفتيح البقع الداكنة أو الندبات أما البقع أو الآثار الفاتحة، فقد تحتاج للوشم بلون الجلد، ولمستحضرات لمعالجة الندبات المرتفعة، والتي تحتوي على مركبات السيليكون على هيئة مراهم أو شرائح.
* طرق الوقاية
* التغذية السليمة قبل وأثناء فترة الحمل تساعد على المحافظة على خواص الجلد والبطن.
* الاهتمام بالأغذية التي تحتوي على فيتامينات A،C،E،H وعنصر الزنك ومركبات الأوميجا.
* الترطيب المستمر للبشرة يساعد على مقاومة الجفاف.
* ممارسة الرياضة فهي من أهم العوامل التي تساعد على استرجاع القوام بعد الولادة.
* ارتداء حزام البطن المخصص لما بعد الولادة يساعد في تقليل الآثار الناتجة عنها.