وجدت أستريد ابنة الملك البلجيكي ألبرت الثاني، نفسها فجأة خلال توجهها إلى فرنسا، أنها في ورطة بعد أن هجم عليها مجموعة من اللصوص وقطاع الطرق، حسبما نقلته صحيفة "لو فيغارو الفرنسية يوم الأمس الواقع في 4 يونيو 2016، حيث قام اللصوص بكسر زجاج السيارة وخطفوا في لمح البصر حقيبة يدها وبداخلها وثائقها الشخصية وأوراقها المالية.
كان كابوسا في اليقظة، وليس مشهد في فيلم سينمائي، أو حلقة من مسلسل تلفزيوني لجذب وأسر الجمهور العريض من المشاهدين. كونها حادثة واقعية أرعبت أميرة بلجيكية، وتعود تفاصيل الحادث عندما كانت السيارة الخاصة بالأميرة، تقف جنب محطة لدفع رسوم استخدام طريق А86 السريع، الواقع بالقرب من باريس، وقام اللصوص بكسر زجاج السيارة واستولوا على حقيبة يد الأميرة وبداخلها وثائقها الشخصية ومبلغ مالي يناهز 1000يورو.
وفور وقوع الحادث فتحت شرطة إقليم سين سان دوني الفرنسي تحقيقا للبحث عن المتورطيين في جريمة السرقة.
أميرة بلجيكية في قبضة اللصوص في فرنسا
- قصص ملهمة
- سيدتي - فضيلة بودريش
- 05 يونيو 2016