طلب داوود الشريان أن تغمز له سميرة توفيق وكأنه يطلب يدها للزواج!!
سألها عن غمزاتها الشهيرة أُثناء الغناء عند بداية استقبالها في برنامجه "الشريان" على قناة mbc الاولى. تهربت منه سميرة توفيق في خجل حتى قالت له بأنها تغمز بعينها الشمال، فقال لها الشريان بأنه يغمز بعينه اليمين، لذا ستكون كل الحلقة غمز بغمز!
سميرة توفيق استطاعت بشخصيتها المميزة ونمط أغانيها أن تكون رمزاً للموروث الشعبي والثقافة الغنائية في المنطقة وقد أعادت إطلالتها الساحرة، إلى الأذهان أغانيها التراثية وذكريات الزمن الجميل وذلك خلال الحوار الدافىء مع الاعلامي السعودي داوود الشريان، الذي يغير جلده في برنامجه الرمضاني "الشريان"، بعد أن اعتدنا عليه في مناقشة القضايا الحقوقية والاجتماعية، و"مهاوشته" المسؤولين المقصرين في كل القطاعات، ليأتي هنا مبتسما هشا بشا ضاحكا مع ضيوفه النجوم.
لم يستطع المتابع لحلقة سميرة توفيق في "الشريان" الا أن يدقق في اطلاتها وجلستها الأنيقة. دون أن تخفي عمليات التجميل تجاعيد وجهها ورقبتها وكأنها تحتفي بتاريخها الطويل وتضعه أمام محبيها دون خجل!
ولعل أجمل ما في الحلقة غزل داوود الشريان في سميرة توفيق، فذكرها بمداخلتها الهاتفية في برنامجه "الثامنة" حينما استضاف الفنان محمد عبده، وغنيا سويا، فعلق ذلك الأخير بأن صوتها مازال جميلا. وهنا ردت سميرة توفيق على ما ذكرها به داوود الشريان: "هيدي عيونك الحلوين"، فقال لها داوود: "والله أنت جميلة"، ثم ذكرها بفتنتها وجمالها في زمن النجومية والشباب، حينما كان كل الرجال يحلمون في سبعينات وثمانينات القرن الماضي بالزواج من فتاة تشبه سميرة توفيق. وهو ما أكدت عليه قائلة: "هذا صحيح.. كانوا يعملوها كتار ويدوروا على وحدة تشبه سميرة لياخدوها". ويبدو أن داوود الشريان أراد أن يذكرها بغمزتها الشهيرة حتى يخطف لنفسه واحدة منتصرا على كل رجال العالم العربي، حتى أنه اعترف لسميرة توفيق بأنه مثلا يغمز كثيرا بعينه اليمين، فقالت له: "وأنا بغمز بعيني الشمال"، ما أضحك داوود: "اذن اول ما تشوفيني اغمز.. اغمزيلي!"
شاهد مقطع الغزل بين داوود الشريان وسميرة توفيق: