13 صور

لم تعد الجوائز الكبرى والدولية حكراً على الكبار.. ولا على الرجال، بل أصبحت المرأة السعودية حاضرة في المحافل العلمية المحلية والعالمية، فها هي فتاة عشرينية من مواليد مدينة جدة لعام 1988، حصلت مؤخراً على 5 جوائز دولية، أهمها الميدالية البرونزية من معرض جنيف الدولي للاختراعات 2016، والذهبية من جمعية الصداقة السويسرية المصرية بجنيف، وجائزة من الاتحاد الماليزي لعلماء البحث العلمي مقدمة من الرئيس الماليزي، وجائزة من المجلس المصري للإبداع والاختراع والحماية الفكرية.

تصدرت منذ بداية هذا العام مركزين متقدمين في الملتقى العلمي السابع لطلاب وطالبات جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، فكان المركز الأول في «محور تنمية الابتكار» للابتكارات القائمة على البحث العلمي المدعمة من وزارة التعليم، والمركز الثاني في «محور الابتكارات وريادة الأعمال».
نالت صفاء تلك الجوائز لإنجازها في اختراع التركيبة العلاجية الطبيعية لخفض مستوى الكوليسترول، والتي تم التوصل إليها بناءً على بحث علمي قائم على تجارب معملية تضمنت تحاليل الدم ودراسات نسيجية وتركيبية دقيقة.
قُحل، طالبة دراسات عُليا، ومحاضرة بكلية العلوم بجامعة الملك عبدالعزيز «فرع الفيصلية»، تخرجت في قسم الأحياء «علم حيوان» عام 2009، تم ترشيحها من قِبل الجامعة؛ بناءً على تميزها وحصولها على أعلى معدل مع مرتبة الشرف الأولى 2011، كما حصدت جائزة أعلى معدل في التدريب الميداني على مدى سنة كاملة.

أحلام محلقة
أفصحت صفاء لـ«سيدتي» عن أحلامها المحلقة، قائلة: «أتمنى أن أصبح بروفيسورة وعالمة ومخترعة يشار إليها بالبنان في تخصص الأحياء والإعجاز العلمي؛ لأن لديّ إحساساً كبيراً أن هذه المهنة هي التي سترضي رغباتي وأستطيع من خلالها أن أحقق ذاتي، فأنا الآن أضع قدمي على أول الطريق، وأسأل الله أن يأخذ بيدي، ويكون معي لإكمال الطريق والوصول إلى هدفي».

أشخاص مؤثرون في حياة صفاء
ذكرت صفاء لـ«سيدتي» عدداً من الأشخاص المؤثرين بمسيرة نجاحها، وكانت أولهم والدتها «مريم»، يليها زوجها م.أحمد عبدالعزيز التميمي، وشقيقتها الدكتورة خلود حسن قحل، ثم معلماتها وقدواتها بالحياة العلمية: البروفيسورة نادية أمين عبدالمجيد، والبروفيسورة سناء أحمد خليفة، والدكتورة فايزة عبدالرحمن باوزير، والبروفيسورة ليلى أحمد الحمدي.