"السعادة مسألة نسبية". إنها مقولة لا يختلف عليها اثنان. لكن، قد تساعدك بعض الطرق ـ وفق دراسات جديدة ـ على الشعور بمزيد من السعادة، فتعرّفي إليها:
الحدّ من استخدام الإيميل
52 في المئة من الأمريكيين يتفقدون بريدهم الإلكتروني قبل وبعد العمل، على سبيل المثال؛ والكثير منّا يتفقده حتى في أيام المرض أيضاً، في حين تظهر الدراسات أنَّ ذلك يضرّ بالإنتاجية، ويعزّز التوتر. قلّلي إذاً من التوتر والقلق، وقومي بزيادة سعادتك عن طريق إلغاء ذلك حتى لا يتبدّل مزاجك مع وصول كلّ رسالة. لا تتحققي من بريدك الإلكتروني أكثر من مرتين في اليوم، عندما تكونين خارج المكتب.
الاختلاط الاجتماعي
كوني اجتماعية ( ليس على الإنترنت). فقد وجدت دراسة بريطانية أنَّ التواصل المنتظم مع 10 أصدقاء أو أكثر يزيد من الإحساس بالسعادة ويطيل العمر.
التخطيط لرحلة
تشير البحوث إلى أنّ ترقّب العطلة يجعلنا أكثر سعادة. لذا قومي بتخطيط عدة إجازات قصيرة على مدار العام بدلاً من واحدة طويلة واحدة فقط!
إرسال رسالة حب
أرسلي رسالة حبّ صغيرة إلى شريكك عبر البريد الإلكتروني، أو انشري صورة لكما على انستقرام، لأنَّ 41 في المئة من الأزواج يقولون إنهم يشعرون بأنهم أقرب إلى الشريك، وأكثر سعادة في علاقاتهم، بعد استخدام هذه الوسائل.
سيعجبك مفاتيح هامّة لتطوير الذاكرة والحفاظ عليها
تفقّدي الفيسبوك
على الرغم من إشارة أبحاث عديدة إلى العكس، صدّقوا أو لا تصدقوا! وجدت إحدى الدراسات أنَّ الطلاب يشعرون بالحبّ والجدارة، بعد الدخول إلى الفيسبوك، أكثر مما شعروا به بعد دروس توكيد الذات التقليدية. عزّزي ثقتك بنفسك، وحمّلي صورة جديدة مفضّلة لك، أو انظري إلى صور وذكريات تحسّن من شعورك.
التحدث مع مديرك
إذا كنت تشعرين بأنك متزوجة وظيفتك، فقومي بإجراء محادثة مع مديرك. ببساطة، قد يكون مجرّد التعبير عن مخاوفك حول رسائل البريد الإلكتروني المستمرّة، وحجم العمل الهائل، وسيلة لتقليل الضغط بسبب كونك على الإنترنت باستمرار، ممّا يؤدي إلى زيادة سعادتك.
العطاء أكثر
أنفق مشاركون في دراسة 5 دولارات على أنفسهم، أو على شخص آخر؛ والنتيجة: "كان أولئك الذين أنفقوا المال على الآخرين أكثر سعادة. لا داعي لشراء هدايا غالية الثمن، بل جرّبي تقديم مقعدك لشخص مسنّ في مكان عام، أو اعرضي قضاء حاجة لأحد الأصدقاء مثلاً".
الإحساس بالنجاح
جزء كبير من السعادة يكمن في الاعتراف والاحتفاء بالنجاح. نركّز كثيراً على العيوب ونتغاضى عمّا وصلنا إليه. نصيحتنا: قدّري جهودك أكثر وستكونين أكثر فرحاً.
الحركة والنشاط
الأشخاص الذين يمارسون الرياضة يومياً يشعرون بسعادة وتقبّل أفضل لمظهرهم من أولئك الذين لا يفعلون. انتقي نوعاً من الرياضة التي تثيرك، وواظبي علىى مزاولتها. تبيّن الدراسات أنّ هذه هي الطريقة الفضلى للشعور بالرضا عن جسمك.
ممارسة العلاقة الحميمة
تبيّن البحوث أنَّ العلاقة الحميمة الإيجابية تولّد الرضا عن الجسد وتجعلك أكثر سعادة.