العقل السليم في الجسم السليم، سمعنا هذه القاعدة ويجب علينا تطبيقها لأننا نريد لأطفالنا العلم والتعليم في المدرسة دون منغصات، وعلى ذلك يجب أن نهتم بصحتهم قبل أي شيء، أي أن نرسلهم إلى المعلمين والمعلمات وهم في صحة جيدة لكي يستطيعوا الفهم والحفظ والإنجاز.
الدكتور محمد أبو داوود، أخصائي طب الأطفال، يشير إلى ضرورة إجراء الفحوص التالية قبل أن يبدأ العام الدراسي ويتوجه الطفل إلى المدرسة:
• فحص هيموجلوبين الدم: لأن نقص الهيموجلوبين الدم لدى الطفل يسبب له قلة التركيز وخفقان القلب والنهجان واللهاث والتعب لأقل مجهود.
• فحص النظر: حيث يعاني غالبية الأطفال من مشكلة طول النظر، وعدم الاعتماد على الفحص الروتيني في المراكز الصحية، بل فحص النظر لدى طبيب عيون مختص.
• التطعيمات: يجب أن تتأكد الأم أن طفلها قبل دخوله الصف الأول قد تلقى كل التطعيمات المقررة في دفتر التطعيم لأن العدوى تكون سهلة وسريعة في المدارس بسبب الاكتظاظ والاختلاط.
• فحص الأسنان: لكي تتأكد الأم من عدم وجود التسوس الذي يسبب الآلام، وكذلك عدم وجود تشوهات في الفكين تؤدي للصداع لدى الطفل وقلة التركيز.
• يجب أن تتأكد الأم أن طفلها لديه الطول والوزن المناسبان لسنه، ومعنى ذلك أنه ينمو نمواً سليماً وهذا يساعد في نموه العقلي وقدرته على الفهم والتركيز في المدرسة، ويحسن من حالته النفسية لكي لا يعيره الأطفال بقصره مثلاً أو بدانته.
• فحص البراز والبول: للتخلص من الطفيليات والالتهابات إن وجدت، وتعليم الطفل طرق الحماية الشخصية والنظافة عند دخول حمامات المدرسة.