سواء كان الفوز في الانتخابات الأميركية من نصيب ترامب أم هيلاري، فإن الحدث سيكون مدوياً، وسيذكره التاريخ، وشخصية الرئيس القادم لن تكون عادية، فدونالد ترامب سيكون أول رئيس أميركي غريب الأطوار، وستكون هيلاري أول امرأة تحكم أميركا، وكلاهما خلفهما الكثير من الفضائح.
وبحسب استطلاع للرأي أجرته صحيفة "نيويورك تايمز" وشبكة "سي بي إس" في أوقات متعاقبة أتت نتائج فرصهم بالفوز كالتالي:
3/11/2016
3 نقاط هي الفارقة في نوايا التصويت، فقد بلغت نسبة هيلاري 45% مقابل 42% لترامب.
19/11/2016
9 نقاط الفرق بين المرشحين وكانت نسبة كلينتون 47% مقابل 38% لترامب
ويظهر الاستطلاع أن كلينتون تتفوق بـ14 نقطة لدى النساء، في حين يحظى ترامب بفارق 11 نقطة لدى الرجال.
والمثير للدهشة أن كلا المرشحين يتراشقات الاتهامات ويقول أن الآخر غير صالح للرئاسة وإليكم بعض تلك التصريحات:
ترامب:
"يجب عدم السماح لهيلاري كلينتون بالوصول إلى الرئاسة".
ستكون كلينتون، في حالة فوزها، رئيسة تلاحقها تحقيقات جنائية.
كيف ستتفاوض كلينتون مع الرئيس الروسي بعدما صورته كشخصية شريرة
هيلاري:
ترامب غير مؤهل لدخول البيت الأبيض
لا تنتخبوا متحرشا لمنصب الرئيس"
أخيراً:
على الشعب الأمريكي الاختيار بين رئيس لديه خلفية كبيرة من الفضائح الأخلاقية، أو رئيسة تورطت بشكل مباشر في عمليات فساد سياسي عندما كانت تشغل منصب وزيرة الخارجية.
