حوار مختلف أردناه هذه المرة مع الفنانة ديانا حداد وسط الطبيعة بين الزهور التي اختارت منها وردة صغيرة لونها زهري قائلة: « هذه الوردة تشبه ابنتي ميرا. فهي صغيرة مثلها. ميرا تحب الألوان الفاتحة أتمنى لها حياة حلوة زهرية».
قالت «سيدتي» لديانا اختاري وردة تشبهك فردت متسائلة: «وردة تشبهني؟ يجب أن تكون ناعمة soft فأنا أحب اللون البنفسجي. فهذا اللون ـ وأشارت إلى وردة في الحديقة لونها بنفسجي ـ حساس مثلي».
ثم، سألت «سيدتي» ديانا: هذه الوردة الحمراء لمن تهدينها من الفنانات؟ أهديها إلى الفنانة سميرة توفيق. ثم التفتت ديانا إلى الوردة. فلاحظت وجود وردة حمراء صغيرة إلى جانب الوردة الحمراء الكبيرة. فقالت: «الوردة الحمراء ذات العنق المرتفع هي السيدة سميرة توفيق والوردة الصغيرة الحمراء أنا». وكأن ديانا بهذا الاختيار أرادت أن تقول إنها هي من أحسنت الغناء باللون البدوي بعد الفنانة سميرة توفيق.
سألتها «سيدتي»: هل اختيارك للوردة الحمراء الصغيرة وتشبيهك نفسك بها وتشبيه الفنانة سميرة توفيق بالوردة الحمراء الكبيرة إشارة منك أنك ستكملين مشوارها في الأغنية البدوية؟
مع احترامي لجميع الفنانات من جيلي، لم تغن أي منهنّ اللون البدوي كما غنيته أنا. وإن شاء الله، سيتضمن ألبومي المقبل اللونين البدوي واللبناني مع الملحن جوزيف جحا.
لكن، لماذا عدلت الفنانة سميرة توفيق عن رأيها فيما يخص إعطاءك راية لونها الغنائي للأغنية البدوية؟
لا أعلم. هذا رأيها ويحق لها ما لا يحق لغيرها. ولا أحب أن أتشعب في هذا الموضوع. فلا أريد أن أعطي الموضوع أهمية أكثر مما يستحق. فسميرة توفيق سيدة عظيمة وفنانة كبيرة إن سلمتني راية فنها أو لم تسلمني إياها فمحبتها في قلبي كبيرة.
هل تفكرين في تجديد أغانيها في المستقبل؟
تجديد أغانيها غير وارد في مخططي الغنائي. لكن أغني أغانيها على المسرح.
ومن بين الزهور كانت هناك زهرة في حالة ذبول فقالت لها «سيدتي» من تشبه هذه الوردة الذابلة ولمن تهدينها من الفنانين؟
فقالت: لا، ليس لدي أحد من الفنانين «دبلانين».
هذه الوردة لنانسي عجرم
ثم، عادت ديانا لاختيار وردة زهرية اللون ذات إشراقة خاصة قائلة: «هذه الوردة أعطيها للفنانة نانسي عجرم لأنها تشبهها شكلاً وناعمة مثلها ولها إشراقة فنية خاصة».
بينما كانت ديانا تتكلم نظرت إلى المياه التي في حوض السباحة ولمستها بيدها قائلة: «هذه المياه تذكرني بفترة نجاحاتي من ثم عودتي إلى الفن بعد غياب قسري. بعودتي للفن، والحمد لله، وجدت لنفسي مكاناً رغم زحمة الفنانين الموجودين في الساحة. لكن، باتكالي على نفسي وعلى ربنا، استطعت العودة بهذا النجاح».
هذه الوردة تشبهني وتشبه حياة نوال الزغبي
ثم، طلبت «سيدتي» منها أن تختار وردة وتهديها لفنانة لها محبة خاصة في قلبها. فتقدمت ديانا واختارت وردة ممددة على تراب الحديقة وقالت هذه الوردة أهديها لنوال الزغبي لأن هذه الوردة تشبهني وتشبه حياة نوال فنحن نحاول أن تمر الحياة علينا بشكل وردي. فكلتانا تفكر إيجابياً في الحياة.
هل تقولين في قرارة نفسك عليّ أن أعيش حياة متفائلة وإيجابية لأن الزمن لا ينتظرني؟
طبعاً، فإن لم أكن متفائلة فلن أستطيع أن أنقل الحب والفرح لأهلي ولمن حولي. فأنا حتى ولو كنت متعبة أحاول دائماً أن أبدو سعيدة. ثم، التفتت إلى أرض الحديقة ووجدت وردة شكل أوراقها طبقات فوق بعضها البعض قائلة: «هذه الوردة تشبه حياتي كلها طبقات عبارة عن تجارب ومجد وفخامة». هذه الوردة ذات الطبقات المتعددة شكلها منظم بشكل دقيق.
هل أنت امرأة منظمة في بيتك؟
طبعاً، فأنا أدير بيتي بنفسي. فأنا الأم والأب. أحياناً، تجدين غرفتي مرتبة بشكل منظم وأحياناً تعمّ فيها الفوضى. فالإنسان كلما مر عليه الزمان يتعلق بأغراضه الخاصة ويحافظ عليها.
تابعوا أيضاً:
أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين
ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"
تابعوا في العدد الجديد من مجلة " سيدتي" العدد "1866" المتواجد حالياً في الاسواق تفاصيل قصة استعادة الطفل محمد لبصره على يد الطبيب السعودي في الرياض.