الشوربة، طبق شتوي يمدّ الجسم بالدفء والمواد الغذائيّة الصحيّة، شريطة اختيار المكوّنات المناسبة لإعداده. وفي هذا الإطار، تنصح اختصاصية التغذية والصحّة العامّة لانا الزيلع* بتناول شوربة مرق العظام التي تحارب الجوع بعيدًا عن همّ السعرات الحرارية؛ نظرًا إلى غناها بالـ"بروتين"، وغيره من المكوّنات المعزّزة للتمثيل الغذائي في الشتاء.
إن إدخال طبق إلى إثنين من شوربة مرق العظام في الـ"رجيم"، يساعد في:
1. الشعور بالشبع والدفء، مع الحفاظ على الوزن، نظرًا إلى أن الشوربة خالية تقريبًا من الـ"كربوهيدرات" وقليلة بالسعرات.
2. بناء "الكولاجين"، المادة التي تزيد البشرة شبابًا.
3. طرد سموم الجسم، وبالتالي تنقية الخلايا، وتأخير بروز علامات الشيخوخة.
4. شفاء المعدة. علمًا بأن من يحاربون الوزن الزائد، يشكون من مشكلات في جهاز الهضم، كالإمساك والإسهال والغازات. وفي هذا الإطار، يساعد كلّ من الجيلاتين والمواد المغذية الأخرى في مرق العظام في شفاء قناة الهضم وعلاج مشكلات الهضم، في الوقت الذي يسهّل فيه تناول المرق فقدان الوزن.
5. حماية المفاصل، خصوصًا للمتقدمين في السن الذين يعانون من أوجاع المفاصل.
6. الوقاية من الالتهابات (الإنفلونزا مثالًا) ومحاربة العدوى وإصلاح الأنسجة. علمًا بأن الإلتهاب المزمن يؤدي إلى تغيرات بيوكيميائية تجعل المرء عرضة لكسب الوزن الإضافي. وتولّد الإلتهابات عادةً أخرى، ما يمهّد الطريق لمقاومة الـ"إنسولين" والتغيرات في عملية الأيض الأخرى التي تسبب كسب المزيد من الوزن، وتطوير المزيد من الالتهابات.
28 سعرة حرارية
تحوي سلطانية من شوربة مرق العظام 28 سعرة حرارية وغرامًا من الدهون وغرامًا من الدهون المشبعة و176 ميلليغرامًا من الـ"بوتاسيوم" و28 ميلليغرامًا من الـ"صوديوم" وغرامين من الـ"كربوهيدرات" و14 غرامًا من الـ"بروتين". وهي قليلة في السكر والدهون والـ"كربوهيدرات" ، كما تضمّ الأحماض الأمينية والفيتامينات الأساسية (ج وب 6 والثيامين والريبوفلافين والنياسين)، والمعادن الضرورية للجسم (الكالسيوم والحديد والمغنيسيوم والفوسفور والبوتاسيوم والصوديوم والزنك والنحاس والمنغنيز والسيلينيوم).