دكتورة هندسة مالية، وتعد الأولى والأصغر والوحيدة في العالم العربي المتخصصة في هذا المجال، وحازت على لقب «عبقرية العام لعام 2013» ممثلة عن قارة آسيا، لتكون بذلك أول عربية تنال اللقب.
استطاعت الدكتورة مناهل ثابت أن تضع اسمها بين أذكى 30 شخصًا على قيد الحياة في عام 2015 -2016، كما حازت على جائزة «نوبل ابن سينا» خلفًا للأستاذ توني بوزان، والتي تعطى كل عام لأولئك الذين يقدمون أفضل الممارسات في مجال العلوم، وربط الشرق مع الغرب من خلال العلم والمعرفة، وهي تمثل أيضًا مؤسسة «ترست براين» كرئيسة لمنطقة الشرق الأوسط، والتي تهدف إلى فتح ونشر القدرة الهائلة للدماغ البشري.
التخصص العلمي: تعد من القلائل في العالم الحائزين على شهادة الدكتوراه في تخصص الهندسة المالية بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف، وتعتبر الهندسة المالية من بين العلوم الحديثة، حيث بدأت تُدرس أكاديميًا منذ 15 عامًا، وتختص في بناء الأنظمة المالية وهيكلتها وإعادة هيكلتها، وتم إدراج أطروحتها في هذا المجال في نظرية سلوك سعر الفائدة والاختبارات التجريبية لنظرية التسعير المرجحة في الأسواق المالية.
إنجازات علمية:
- حظيت الدكتورة ثابت بتقدير عالمي كونها أصغر طالبة في العالم تنال درجتي الدكتوراه بتفوق في مجالات علمية نادرة كالهندسة المالية والرياضيات الكمية، إضافة إلى نيلها لقب «عبقرية العالم لعام 2013»، وغيره من الألقاب، أبرزها: لقب «ملكة البورصة» من قبل «وول ستريت جورنال»، وذلك لضلوعها في عالم البورصة والمداولات المالية، وهي«IQ- رئيسة» المؤسسة العالمية - كما أنها نائبة رئيس «شبكة الاستخبارات العالمية».
- في عام 2012 كانت الدكتورة مناهل ثابت رئيسة كبير مستشاري مؤتمر «موهبة آسيا والمحيط الهادئ الدولي»، والذي عقد في دبي «الإمارات العربية المتحدة» من قبل جوائز حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز، واستضاف المؤتمر متخصصين من 42 دولة، و320 ورقة، وأكثر من 2000 مشارك في مجال الموهبة وتعليم الموهوبين.
- حصلت الدكتورة مناهل ثابت على «التميز في البيئة العالمية الدولية، وجائزة الإنسانية»؛ نظرًا لجهودها البارزة في القيام بالدعم البيئي والإنساني، وكذلك جوائز الشرق الأوسط لإنجازات في مجال العلوم، واحتلت مرتبة مميزة بين 100 امرأة الأكثر نفوذًا في الشرق الأوسط وأقوى 500 عربي في العالم من قبل «أريبيان بزنس».
- أصغر امرأة فائزة عام 2000 من قبل «اتحاد المرأة من أجل السلام العالمي».
«المرأة الملهمة للعام 2010» عن مجلة «لوفيسيال».
- سفيرة النوايا الحسنة لمؤسسة «إيكو الدولي للفنون» (مؤسسة تابعة للأمير ألبرت الثاني أمير موناكو).
- «ملكة البورصة» بتصنيف «وول ستريت جورنال».
- أصغر امرأة في العالم والوحيدة الحاصلة على دكتوراه في الهندسة المالية.
- عضوة منسا ورابطة العالم للعباقرة.
ومن الجدير بالذكر أن دكتورة مناهل تحولت من فتاة صغيرة تعاني التوحد إلى واحدة من أذكى النساء في العالم، وأنها منذ نشأتها وفي عمر 5 سنوات وهي متميزة، ولأنها كانت صامتة وصفت بالبكماء، وقد برهنت مناهل للعالم أن قدرات المرأة لا يجب الاستهانة بها، وأنها قادرة على فرض وجودها بجدارة وتحقيق التميز والنجاح في كل الاختصاصات والمجالات.