إعلاميات مغربيات متألقات، برزن في التلفزيون المغربي، تميزن بحضورهن وأناقتهن، ناقشن مواضيع مختلفة واستأنس بهن المشاهد، «سيدتي» تستحضر أشهر وجوه التلفزيون في التفاتة إلى تكريم مجموعة تجمعها المهنة نفسها والاسم نفسه. هن فاطمات أو فواطم الإعلام المغربي.
فاطمة لوكيلي: إعلامية تركت بصمتها في التلفزيون المغربي من خلال إطلالة رزينة ومحاورتها بجرأة لأشهر السياسيين والمثقفين المغاربة مع بداية التسعينيات. ممثلة وكاتبة سيناريوهات، نالت جوائز وكُرمت في مهرجانات مغربية وعالمية.
فاطمة برودي: عملت مذيعة للأخبار، كما أعدت وقدمت برنامج «لقاء خاص»، وعددًا من الحوارات الخاصة بالوزراء والسياسيين. تشغل حاليًّا منصب مديرة أخبار بالقناة الأولى، تميزت بحزمها وصرامتها في تسيير الأمور؛ فكانت امرأة بألف رجل.
فاطمة الإفريقي: تميزت بصوتها الهادئ وبثورتها الناعمة، قدمت عددًا من البرامج الفنية الناجحة التي حققت نسبة مشاهدة جيدة، نظرًا لقلة البرامج الفنية المعروضة على القناة المغربية من بينها «مساء الفن»، كما أعدت برنامج تغريدة.
فاطمة مومن: وجه من وجوه العصر الذهبي للقناة الأولى للتلفزيون المغربي، تميزت بشخصيتها القوية وكفاءتها وخبرتها قبل أن تشغل منصب مديرة العلاقات الدولية للمؤسسة ذاتها.
فاطمة التواتي: كان لها ظهور قوي من خلال برامج ثقافية مميزة أثرت في جيل التسعينيات رفقة المخرج الراحل محمد أقصايب، وهي اليوم تمارس الصحافة من بوابة الإعلام الإلكتروني.
فاطمة أقروط: إعلامية منحت وقتها كثيرًا لمهنتها وتألقت في عدد من البرامج الثقافية لاكتشاف غنى المغرب وتنوعه، وما زالت نشيطة في عملها من خلال أثير الإذاعة؛ حيث تدير إذاعة مراكش الجهوية.
فاطمة النوالي آزر: بعد تجربة تلفزيونية عمرها خمسة عشر عامًا بدأتها مذيعة ربط، ثم مقدمة برامج منوعات، انتقلت إلى قناة «أبوظبي»، مدة عامين، لترجع للعمل من جديد في التلفزيون المغربي عبر شاشة القناة الثانية من خلال برنامج يُعنَى بالنساء، كما عُرفت ببرامج المنوعات الذي أعطاها حضورًا خاصًّا بها، حيث تعد من أشهر المذيعات الأنيقات. حافظت على أناقتها. ولتغيب بعدها عن الشاشة وتستثمر في مشروع إعلامي رقمي خاص بها.
يشار إلى أن هناك أسماءً أخرى أثرت منذ السبعينيات في الإعلام المغربي، خاصة سميرة سيطايل مديرة الأخبار بالقناة الثانية حاليًّا، وفضيلة أنور التي توارت في مطبخ الأخبار، والراحلة مليكة ملاك التي تميزت بمسار جريء وحافل بالعطاء، وسيتم الاحتفاء بها في السابع من مارس بالمكتبة الوطنية بالعاصمة الرباط، دون أن ننسى الجميلة سميرة الفيزازي الملقبة بسيدة الطقس، التي كانت لها إطلالة بهية من خلال نشرة الطقس، وهي اليوم متوارية عن الأنظار بسبب معاناة خاصة مع السرطان.
في يوم المرأة.. 7 فواطم أثرن في الإعلام المغربي
- قصص ملهمة
- سيدتي - حسناء عتيب
- 08 مارس 2017