من الوسائل الشائعة لتنظيم النسل ومنع الحمل هو اللولب، والذي يستخدم كوسيلة موضعية لها نسبة نجاح عالية في منع الحمل، ولكن قد يحدث الحمل في حالات نادرة وقليلة، ولا تشعر به الأم وتستمر في نمط حياتها اليومي والمعتاد ما يؤثر على صحتها وعلى الجنين حيث تتناول بعض العقاقير الضارة أو تتعرض للأشعة السينية.
وعلى ذلك فعليك عزيزتي الأم وفي حال استخدامك اللولب كوسيلة لمنع الحمل ملاحظة الأعراض التالية التي تحدث عنها الدكتور عدلي الحاج، استشاري أمراض النساء والولادة، وهي:
• انقطاع الدورة الشهرية.
• حدوث ألم أثناء الجماع.
• ألم حاد في قاع البطن وخصوصاً في أحد جانبي المبيضين.
• التعب لأقل مجهود
• تحسس في الثدي.
أما عن أسباب حدوث الحمل رغم وجود اللولب فمنها:
• عدم وضع اللولب داخل الرحم بصورة صحيحة.
• ازدياد نسبة طرد اللولب النحاسي عن اللولب الهرموني عند النساء.
• الحمل يزداد في السنة الأولى بعد تركيبه.
• اختلاف استجابة النساء لنوع اللولب، ففي حالة اللولب الهرموني فهناك نساء يستجبن بصورة أكبر له وبالتالي لا يحدث الحمل.
• قد يحدث طرد لهذا الجسم الغريب دون أن تشعر المرأة وعلى الممرضة أو الطبيبة أن تعلمها طريقة فحص وجود اللولب ذاتياَ.