هل يمكن للمشروبات التي يلجأ إليها البعض بدلًا من الطعام الصلب لغاية تخسيس الوزن، أن تساعد شاربها في هدفه؟
اختصاصية التغذية والصحّة العامّة لانا الزيلع تجيب عن السؤال المطروح، واضعةً في ما يأتي، منافع وأضرار المشروبات الواعدة بتخسيس الوزن:
على عكس "مخفوق البروتين"، تهدف المشروبات البديلة للوجبات، إلى توفير مغذيات الوجبة بالكامل. وهي قد تُعبأ في زجاجات، أو تتخذ هيئة المسحوق الذي يتطلّب خلطه مع الحليب أو الماء. وفي كلّ مشروب ما بين 200 و400 سعرة حرارية، وكمّ هامّ من الـ"بروتين" والألياف والفيتامينات والمعادن الأساسيّة للجسم. ولذا، تعد المشروبات المخسسة وسيلة "مقبولة" للحصول على وجبة صحيّة ومنخفضة السعرات الحراريّة. وتشمل منافعها:
1. تساعد في تجنّب اشتهاء الوجبات غير الصحية، كما أنّها بديل صحّي للأطعمة السريعة.
2. توفّر المغذيات التي قد لا يحويها الـ"رجيم" التقليدي، كونها تحوي كلّ العناصر الغذائية التي يجب أن تُستهلك في وجبة.
3. تعد بفقدان الوزن بصورة أسرع، كما يشير بعض الدراسات الداعي إلى الاستعاضة عن وجبة او اثنتين من وجبات الطعام يوميًّا، بهذه المشروبات.
مضار محتملة
في ما يأتي، لمحة عن المشكلات المحتملة للمشروبات المخسسة البديلة، حسب الزيلع:
| قد يتكوّن البعض منها من مكوّنات غير صحية، مثل: السكريات المضافة وشراب الذرة والزيوت النباتية المهدرجة جزئيًّا والنكهات الاصطناعيّة والمواد الحافظة الكيميائية. ولسوء الحظ، إنّ بعض المشروبات المسوّق في بعض البلدان العربيّة يحوي كمًّا من السكر يفوق الـ"بروتين". ولذا، يجب قراءة الملصق المرفق بها، قبل شرائها.
| قد لا تُمثّل المشروبات المذكورة حلًّا طويل الأمد، إذ إنّ بعض أنواعها قليل الألياف، بعكس الفواكه والخضر والبقوليات. بالإضافة إلى ذلك، إن شربها قد يكون مُسبّبًا للعزلة الاجتماعيّة، نظرًا إلى أنّ العديد من المناسبات الاجتماعية يشمل الطعام.
اصنعيها بنفسك
المكونات لإعداد خليط يحوي 400 سعرة حرارية و3 غرامات من الـ"بروتين" و30 غرامًا من الـ"كربوهيدرات":
يخفق كوب من حليب اللوز غير المحلّى، مع كوب من التوت المجمّد، وملعقة كبيرة من زيت جوز الهند، وكوب متوسط الحجم من الزبادي منزوع الدسم وملعقة من مسحوق بروتين مصل اللبن.
