ما إن يبدأ الحديث عن خروف العيد ويكون ذلك قبل حلول العيد المبارك بأيام طويلة، حتى يبدأ الصغار في توجيه بعض الأسئلة المحرجة لذويهم بخصوص خروف العيد، وهذه الأسئلة تحتاج للحكمة عند الإجابة عليها،وتخبرك الاستشارية التربوية والأسرية الدكتورة فدوى خالد بإجابات هذه الأسئلة كالتالي:
1. ماذا لو ذبحنا دجاجة بدلاً من الخروف يوم العيد؟ وهنا عليك أن تخبري طفلك أن الله لا يقبل إلا أحسن الهدايا، فقد أنعم علينا بنعم كثيرة، ويجب أن نقدم له هدية كبيرة ليست أقل من الخروف.
2. لماذا لا نذبح حماراً مثلاً؟ وهنا يجب أن تخبري طفلك بأن الله حرم على الإنسان أن يأكل لحم كل ذي ظفر وحافر، ويعني الحدأة والنسر والحمار والبغل، فكيف نذبح ما لا يؤكل.
3. لماذا لا يذبح الأب أحد أولاده كما طلب الهاتف من سيدنا إبراهيم في البداية؟ وهنا يجب أن تخبري طفلك بأن الله قد افتدى الطفل بالخروف السمين، وبأن الابن له مكانة عظيمة في قلب والديه، ولو كان قد طلب الله من كل أب أن يذبح أحد أولاده، فقليل منهم من سيفعل، ولكن التضحية بالمال أهون من التضحية بالنفس.
4. لماذا نوزع لحم الخروف ولا يتبقى لدينا كله؟ وهنا عليك أن تشرحي لطفلك أن العيد يعني إدخال الفرحة على الجميع، ويجب أن يأكل الفقير والغني من اللحم في أول أيام العيد.
5. ولماذا نذبحه بالسكين ولا نخنقه؟ وهذا السؤال يحتاج لحكمة قليلاً، وبأن الخنق يؤدي لتحول اللحم إلى لحم سام يسبب الأذى والمرض للإنسان،ولكن الذبح لا يغير من طعم اللحم ولا طبيعته.
