في الثالث والعشرين من شهر آب/ أغسطس من كل عام، يحتفل الأردنيون بعيد ميلاد ملكة توجت نفسها على عرش قلوبهم، ودخلت بيوت البسطاء وغيرهم دون استئذان، إنها الملكة نور الحسين، زوجة الملك الراحل الحسين بن طلال رحمه الله، التي ما انفكت طوال سنيّن حياتها الملكية من تقديم كل جهدها لخدمة الناس، والوقوف إلى جانب القضايا الإنسانية الكبيرة والصغيرة، بدءاً من اهتمامها بالتبادل الثقافي بين الشعوب وانفتاحها على بعضها البعض، ومروراً بمواضيع القضاء على الفقر، والتغير المناخي ونزع السلاح، وإحلال السلام وتعزيزه في مناطق الشرق الأوسط والبلقان ووسط وجنوب شرق آسيا وأميركا اللاتينية وأفريقيا، وصولاً إلى تبنيها لقضايا اللاجئين في كل أنحاء العالم.
ومنذ العام ١٩٧٩عملت مبادرات مؤسسة نور الحسين ومؤسسة الملك الحسين، التي أسستهما وترأسهما الملكة نور الحسين بنفسها، على تعزيز التفكير التنموي في الأردن، ومنطقة الشرق الأوسط، وذلك من خلال إطلاق برامج رائدة تطبق أفضل الممارسات في مجالات التخفيف من حدة الفقر وتمكين النساء وتوفير التمويل للمشاريع الصغيرة والصحة والفنون كأداة للتنمية الاجتماعية والتبادل الثقافي.
كما أطلقت الملكة نور الحسين مشروعاً وطنياً تعليمياً هو "معهد اليوبيل"، وبعد عدة سنوات، تم افتتاح مدرسة اليوبيل، وهي مدرسة نموذجية ثانوية مختلطة، تهدف إلى تطوير القدرات الأكاديمية والقيادية للطلبة المتميزين من الأردن والمنطقة وتوفير المنح الدراسية لهم، مع التركيز على الطلبة من المناطق الأقل حظاً في الأردن. وتوفر المدرسة بيئة تعليمية فريدة من نوعها، والتي تحرص على تعزيز التفكير الخلاق، والمهارات القيادية وحل النزاعات، والخبرات العلمية والتكنولوجية.
وينعكس تقدير الملكة نور الحسين للدور المهم الذي تضطلع به الثقافة والفنون في تشكيل الهوية الفردية والوطنية من خلال إطلاقها للعديد من المبادرات الوطنية والدولية، بما في ذلك مهرجان جرش للثقافة والفنون والمشروع الوطني لتطوير الحرف اليدوية والمعهد الوطني للموسيقى والمركز الوطني للثقافة وللفنون.
وبات مهرجان جرش والمشروع الوطني لتطوير الحرف اليدوية نموذجان إقليميان في هذين المجالين، في حين يمضي المعهد الوطني للموسيقى قدماً في رفع كفاءة موسيقيين متخصصين بالموسيقى العربية والغربية من خلال برامج أكاديمية وتحضيرية، وصولاً للحصول على شهادة البكالوريوس في مختلف التخصصات. كما يوفر المعهد دورات تدريبية وتأهيل المعنفين من خلال العلاج بالموسيقى. وفي العام الماضي، قام المعهد بتدريب ٤٤٠ من الموسيقيين الهواة والمحترفين، بما في ذلك طلبة من لبنان واليمن، إلى جانب ٣١٤ طالباً من المدارس الحكومية بهدف تأسيس فرق موسيقية في المدارس الحكومية للمرة الأولى بتاريخ الأردن.
كما أسست الملكة نور الحسين جمعية قرى الأطفال الأردنية، والتي أقامت ثلاث قرى للأطفال في عمان واربد والعقبة، ورياض أطفال في عمان والعقبة وسته بيوت شباب لاحتضان أبناء القرى أثناء المرحلة الانتقالية إلى سن البلوغ. و الملكة نور عضو فخري في الجمعية العامة لمنظمة القرى الدولية لإنقاذ الطفولة.
وتترأس الملكة نور الحسين أيضاً، مؤسسة الملك الحسين الدولية وهي مؤسسة غير ربحية لدعم مؤسسة الملك الحسين، ومن مشاريعها "جائزة الملك الحسين للقيادة" للأفراد أو الجماعات أو المؤسسات ممن تسهم جهودهم وقيادتهم الشجاعة في تعزيز التنمية المستدامة، وحقوق الإنسان، والتسامح والعدالة الاجتماعية والسلام. وفي مسعىً من الملكة نور الحسين لدعم المشاريع الإعلامية الرامية إلى تجسير الهوة السياسية والثقافية أطلقت الملكة نور الحسين برنامج الإعلام والإنسانية من خلال مهرجان تريبيكا للأفلام في مدينة نيويورك.
كما تترأس الملكة نور الحسين منذ العام ١٩٩٥ كليات العالم المتحدة، وهي شبكة مكونة من ١٧ كلية مناصرة لتساوي الفرص في جميع أنحاء العالم وتعزيز التفاهم بين مختلف الثقافات والسلام العالمي، إضافة إلى كونها أحد مؤسسي شبكة "جلوبال زيرو"، وهي حركة دولية تعمل من أجل نزع الأسلحة النووية في جميع أنحاء العالم. كما مثلت الشبكة في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة عام ٢٠٠٩، وعملت مستشارة للفيلم الوثائقي "العد التنازلي"، الذي أنتج عام٢٠١٠ لتسليط الضوء على التهديد المتنامي للأسلحة النووية.
وألفت الملكة نور الحسين كتابان هما "الحسين عاهل الأردن" و"قفزة الإيمان: مذكرات حياة غير متوقعة"، الذي حقق أفضل مبيعات وفق صحيفة نيويورك تايمز وتُرجم إلى ١٧ لغةـ وإلى جانب حياتها الملكية واهتمامها بالقضايا الإنسانية في العالم، فهي أم بأربعة أبناء هم، الأمير حمزة والأمير هاشم، والأميرة إيمان والأميرة راية. كما أن لها تسعة من الأحفاد، ولا يقل اهتمامها العائلي عن اهتماماتها الإنسانية، فلا فرق لديها بين نور الحسين "الملكة"، وبين نور الحسين "الأم والجدة".
ومنذ العام ١٩٧٩عملت مبادرات مؤسسة نور الحسين ومؤسسة الملك الحسين، التي أسستهما وترأسهما الملكة نور الحسين بنفسها، على تعزيز التفكير التنموي في الأردن، ومنطقة الشرق الأوسط، وذلك من خلال إطلاق برامج رائدة تطبق أفضل الممارسات في مجالات التخفيف من حدة الفقر وتمكين النساء وتوفير التمويل للمشاريع الصغيرة والصحة والفنون كأداة للتنمية الاجتماعية والتبادل الثقافي.
كما أطلقت الملكة نور الحسين مشروعاً وطنياً تعليمياً هو "معهد اليوبيل"، وبعد عدة سنوات، تم افتتاح مدرسة اليوبيل، وهي مدرسة نموذجية ثانوية مختلطة، تهدف إلى تطوير القدرات الأكاديمية والقيادية للطلبة المتميزين من الأردن والمنطقة وتوفير المنح الدراسية لهم، مع التركيز على الطلبة من المناطق الأقل حظاً في الأردن. وتوفر المدرسة بيئة تعليمية فريدة من نوعها، والتي تحرص على تعزيز التفكير الخلاق، والمهارات القيادية وحل النزاعات، والخبرات العلمية والتكنولوجية.
وينعكس تقدير الملكة نور الحسين للدور المهم الذي تضطلع به الثقافة والفنون في تشكيل الهوية الفردية والوطنية من خلال إطلاقها للعديد من المبادرات الوطنية والدولية، بما في ذلك مهرجان جرش للثقافة والفنون والمشروع الوطني لتطوير الحرف اليدوية والمعهد الوطني للموسيقى والمركز الوطني للثقافة وللفنون.
وبات مهرجان جرش والمشروع الوطني لتطوير الحرف اليدوية نموذجان إقليميان في هذين المجالين، في حين يمضي المعهد الوطني للموسيقى قدماً في رفع كفاءة موسيقيين متخصصين بالموسيقى العربية والغربية من خلال برامج أكاديمية وتحضيرية، وصولاً للحصول على شهادة البكالوريوس في مختلف التخصصات. كما يوفر المعهد دورات تدريبية وتأهيل المعنفين من خلال العلاج بالموسيقى. وفي العام الماضي، قام المعهد بتدريب ٤٤٠ من الموسيقيين الهواة والمحترفين، بما في ذلك طلبة من لبنان واليمن، إلى جانب ٣١٤ طالباً من المدارس الحكومية بهدف تأسيس فرق موسيقية في المدارس الحكومية للمرة الأولى بتاريخ الأردن.
كما أسست الملكة نور الحسين جمعية قرى الأطفال الأردنية، والتي أقامت ثلاث قرى للأطفال في عمان واربد والعقبة، ورياض أطفال في عمان والعقبة وسته بيوت شباب لاحتضان أبناء القرى أثناء المرحلة الانتقالية إلى سن البلوغ. و الملكة نور عضو فخري في الجمعية العامة لمنظمة القرى الدولية لإنقاذ الطفولة.
وتترأس الملكة نور الحسين أيضاً، مؤسسة الملك الحسين الدولية وهي مؤسسة غير ربحية لدعم مؤسسة الملك الحسين، ومن مشاريعها "جائزة الملك الحسين للقيادة" للأفراد أو الجماعات أو المؤسسات ممن تسهم جهودهم وقيادتهم الشجاعة في تعزيز التنمية المستدامة، وحقوق الإنسان، والتسامح والعدالة الاجتماعية والسلام. وفي مسعىً من الملكة نور الحسين لدعم المشاريع الإعلامية الرامية إلى تجسير الهوة السياسية والثقافية أطلقت الملكة نور الحسين برنامج الإعلام والإنسانية من خلال مهرجان تريبيكا للأفلام في مدينة نيويورك.
كما تترأس الملكة نور الحسين منذ العام ١٩٩٥ كليات العالم المتحدة، وهي شبكة مكونة من ١٧ كلية مناصرة لتساوي الفرص في جميع أنحاء العالم وتعزيز التفاهم بين مختلف الثقافات والسلام العالمي، إضافة إلى كونها أحد مؤسسي شبكة "جلوبال زيرو"، وهي حركة دولية تعمل من أجل نزع الأسلحة النووية في جميع أنحاء العالم. كما مثلت الشبكة في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة عام ٢٠٠٩، وعملت مستشارة للفيلم الوثائقي "العد التنازلي"، الذي أنتج عام٢٠١٠ لتسليط الضوء على التهديد المتنامي للأسلحة النووية.
وألفت الملكة نور الحسين كتابان هما "الحسين عاهل الأردن" و"قفزة الإيمان: مذكرات حياة غير متوقعة"، الذي حقق أفضل مبيعات وفق صحيفة نيويورك تايمز وتُرجم إلى ١٧ لغةـ وإلى جانب حياتها الملكية واهتمامها بالقضايا الإنسانية في العالم، فهي أم بأربعة أبناء هم، الأمير حمزة والأمير هاشم، والأميرة إيمان والأميرة راية. كما أن لها تسعة من الأحفاد، ولا يقل اهتمامها العائلي عن اهتماماتها الإنسانية، فلا فرق لديها بين نور الحسين "الملكة"، وبين نور الحسين "الأم والجدة".