الدكتورة ماجدة شاهين، مديرة مركز الأمير الوليد للدراسات والأبحاث الأميركية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، تم اختيارها أخيراً عضواً في اللجنة الاستشارية لصندوق الأمم المتحدة لبناء السلام، في اجتماع اللجنة الاستشارية الذي عقد في نيويورك. والذي تركزت النقاشات فيه على كيفية مساعدة بلدان الربيع العربي في مرحلتها الانتقالية.
قطاعات فقيرة
تقول شاهين إنها تسعى إلى جعل الدول العربية في المرحلة الانتقالية وخاصة مصر، تستفيد من الموارد المالية واللوجيستية للصندوق، وعبرت عن ذلك بقولها: «آمل أن نركز بشكل خاص على القطاعات الفقيرة والمهمشة في المجتمعات العربية، حيث إنهم الأكثر عرضة للآثار الضارة؛ لعدم الاستقرار الاقتصادي في أعقاب التحول الذي فرضه الربيع العربي».
مهمتها
تقدم شاهين وغيرها من أعضاء اللجنة المشورة للصندوق، كما يقومون بالإشراف على مخصصاته، وكذلك دراسة أداء الصندوق والتقارير المالية؛ لضمان توفير الدعم بطريقة شفافة وفعالة. تقول شاهين: «من خلال الرحلات الميدانية التي ينظمها الصندوق، نجتمع نحن (أعضاء اللجنة)، مع مختلف أصحاب المصلحة في البلدان المستقبلة للمساعدات، بما في ذلك ممثلي الحكومات والمجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية؛ للتأكد من أن مساهمات الصندوق تصل إلى الأشخاص المناسبين».
خبرة
يذكر أنه يتم تعيين الأعضاء العشرة في اللجنة الاستشارية لصندوق الأمم المتحدة لبناء السلام، من قبل الأمين العام للأمم المتحدة. وتتكون من شخصيات لديها خبرة في إدارة المنظمات الدولية من مجموعة متنوعة من المناطق والمجالات. وقد جاء اختيار شاهين بعد أن عملت على نطاق واسع في الأمم المتحدة في نيويورك، وجنيف، ولاحقاً كمساعد لوزير الشؤون الاقتصادية في وزارة الخارجية المصرية وسفير مصر في اليونان، وقد عملت شاهين في مجال الاقتصاديات المنهكة ومعالجة القضايا ذات الصلة بالنزاعات، والصراعات السياسية والسلام.
أعمالها
عملت سفيرة لمصر باليونان، ومن ثم تولت في سبتمبر 2005 منصبها كمساعدة لوزير الخارجية للعلاقات الاقتصادية الدولية.
شاركت كمندوبة مناوبة لوفد مصر الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى، ومنها الجات التي ورثتها منظمة التجارة العالمية، وذلك خلال الفترة من 1992 إلى 1997 كما شاركت في المرحلة الأخيرة من مفاوضات جولة أوروجواي، ثم وقعت اتفاقية إنشاء منظمة التجارة العالمية، والاتفاقيات المصاحبة لها.
أخيراً تم تعيينها مديرة لمركز الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود للدراسات والبحوث بالجامعة الأميركية.