تشكو كثير من الأمهات من عدم وجود هواية أو موهبة خاصة يمتلكها طفلها، ويسعى إلى ممارستها أو تنميتها تحت إشرافها، هنا يؤكد أساتذة الأطفال أنها مسئولية الأسرة التي لاتلاحظ موهبة طفلها، ولا تعمل على توفير سبل ظهورها.
في هذا الشأن تحدثنا الدكتورة فؤادة هدية الأستاذة بمعهد الطفولة بعين شمس.
*على كل أم أن تبحث عن حدود قدرات طفلها المختلفة، ولا تضغط عليه أو تطلب ما يفوق قدراته؛ حتى لا يشعر بالعجز أو الإحباط.
*اعملي على إثراء البيئة التي يعيش ابنك وسطها واملئيها بالمثيرات التي تعين على اكتشاف الموهبة وتدعمها؛ كالكتاب والورق الملون والأبيض والصور الطبيعية والأجهزة وألعاب التفكير والقصص وكتب الخيال العلمي.
*اهتمي بممارسة ابنك للرياضة لينشط البدن ويزول الكسل ويسلم العقل بسلامة الجسم.
*دربي ابنك على تسجيل ما يسمعه ويتعلمه، ووفري له الاستقلالية داخل غرفته أو ركنه الخاص به.
*شجعي طفلك وحفزيه على الإبداع فيما يحب ويهوى بهدايا تناسبه وتساعده فيما يقوم به.
*احترمي عقل طفلك وإن كان صغيراً ولا تفرضي عليه رأيك ليشعر باستقلاليته.
* أعطه الفرصة للاكتشاف والاستطلاع في المنزل أو الشارع، مع إبعاد الأشياء الخطرة عنه
* احرصي على الإجابة عن أسئلة طفلك بشكل واضح وصريح يتناسب وعمره.
*ادفعي ابنك وشجعيه على المشاركة في الأنشطة المدرسية المختلفة..كخطوة في اختيار وتحديد الأنسب له كهواية أو لعبة رياضية.