بعد اختيار ميريام فارس لتكون الوجه الإعلاني لماركة «مكياجي»، أقيم في فندق «مينا السلام» بدبي حفلاً للإعلان عن ذلك، بدأ بعرض الإعلان الذي صوّرته الفنانة للماركة، وكان مختلفاً تماماً عمّا شوهد من إعلانات سابقة بفكرته الجديدة، بعدها قدّم الحفل الإعلامي نيشان. وفجأة، دار المسرح لتظهر ميريام فارس تجلس في الخلف، وهنا استقبلها الحاضرون بترحاب شديد، فبادلتهم التحية، وهي ترتدي فستاناً قصيراً متعدّد الألوان. ثم، أجرى معها نيشان حواراً عن المنتج. «سيدتي»التقت ميريام فارس بعد الحفل وكان هذا الحوار:
انفعل الحضـــور اليــوم مع طريقة تصوير الإعلان، ما ردّة فعلك؟
كنت على علم بهذه النتيجة؛ لأن كل فريق العمل من مخرج ومهتمّين بالملابس والماكياج عملوا على هذا الإعلان بكل ضمير، فكنت على يقين، بل ومتأكّدة، من أنه سينال إعجابكم وإعجاب الجمهور.
كونك تمثلين ماركة «مكياجي»، هل تعدّين ذلك إضافة إلى مسيرتك الفنية؟
هي قاعدة: كل شيء ينجح فيه الفنان يعدّ إضافة له، وكوني أمثّل هذه الماركة، فلا شكّ هي إضافة جميلة بالنسبة إليّ وأفتخر بها.
ترتدين اليوم فستاناً متعدّد الألوان، هل تعمّدت ذلك لتمثّلي ألوان الماكياج أو أنها مجرد مصادفة؟
أنا بطبيعتي أحب الألوان وتنسيقها بطريقة مختلفة ولائقة في الوقت ذاته، لذلك أحببت أن يكون فستان اليوم فيه ألوان الفرحة مثل ألوان مكياجي. وقد نسّقته مع الإكسسوارات التي اخترتها لتعبّر عن شخصيتي وعن المناسبة التي أُقيم من أجلها الحفل اليوم. لا أحبّذ الألوان الداكنة؛ فكل امرأة تحب الحياة تفضّل الألوان الزاهية (ضاحكة)، وأنا أحب الحياة ولست كلاسيكية ومتفائلة كثيراً.
مكسبي من الدعاية
هل صحيح أنك حصلت على مليوني دولار مقابل الإعلان؟
ليس من الضروري أن يعلم الناس كم قيمة المبلغ الذي حصلت عليه. لكن، للإجابة عن سؤالك، إلى جانب الفن وكل النجاح الذي حقّقته طوال مشواري الفني، عندما أتلقّى عرضاً لأكون سفيرة لماركة معيّنة يكون «البزنس» جزءاً كبيراً من الاتفاق. (ضاحكة) مبلغ أكبر أو أقلّ «شوي» عمّا ذكرت، لا نختلف، لكن من المؤكّد أنه مبلغ كبير، فعندما يقدّم فنان دعاية يكون مكسبه الأكبر من خلالها، خاصة عندما تكون ماركة كبيرة ومشهورة، سواء كانت عربية أو عالمية.
دائماً، صريحة في إجاباتك. هل شعرت بالندم أنك صرّحت بأمورك الخاصة في وقت من الأوقات؟
كلا، على العكس، إذ أصبحت أقرب إلى جمهوري، فقد كنت كتاباً مفتوحاً أمامهم. أنا اليوم أحتفل بعشر سنوات شهرة في حياتي الفنية، وأصبح جمهوري يتابع كل تفاصيل حياتي. وبصراحة، «ما فيني خبّي عنهم شي».
صراع جماعي
ما حقيقة الصراع بينك وبين لطيفة ونوال الزغبي حول بطولة مسلسل «العقرب»؟
لقد قرأت هذا الخبر في الصحف مثلي مثل أي أحد، ولم يكن لي دراية بما حدث أو كتب عن هذا الموضوع، لأنه في الأساس لم يعرض عليّ أي سيناريو، خاصة وأنني لا أفكّر في التمثيل الآن.
الإعلام الجديد
ما رأيك بالإعلام الجديد بما أنك من أنشط الفنانات على مواقع التواصل الاجتماعي؟
الإعلام الجديد جعلني أحصل على لقب سفيرة للشرق الأوسط وشمال أفريقيا لأكبر شركة في العالم وهي «غوغل«، فقد أعطتني انتشاراً أوسع بكل أنحاء العالم. يكفي أنني أتواصل مع جمهوري مباشرة وأصبحوا يعرفون الأخبار (طازجة) أولاً بأول.
ارتديت تاجاً أزرق في جلسات «وناسة». هل كان تأثّراً بالسلطانة هيام في مسلسل «حريم السلطان»، بما أنك صرّحت من قبل أنك مغرمة بهذا المسلسل؟
ضاحكة: «مظبوط» كل الناس تأثّروا بهذا المسلسل؛ لما فيه من تفاصيل جميلة. ولا أخفيك، كنت أنتظر مشاهدته مع والدتي في البيت وأترقّب كل شيء فيه والملابس التي يرتدونها، فوجدت نفسي لا إرادياً أختار هذا التاج وأظهر بهذا «اللوك» في جلسات «وناسة» بما أنها جلسة عربية، وأحبه الناس كثيراً (ضاحكة) «: ما في حدا انتقده».
لا أحد يدقّ باب قلبي
العديد من الفتيات والنساء لا يتابعن أعمال ميريام الفنية فقط، بل يتابعن أيضاً ملابسها وماكياجها، فما نصائحك لهنّ؟
من أهمّ الأمور أن ترتدي المرأة ما يناسبها، وليس شرطاً أن يكون آخر صيحات الموضة، وكذلك في الماكياج، عليها باختيار الألوان التي تناسب بشرتها، والأهمّ من كل هذا، ألا تتوقف عن الابتسامة حتى إذا كانت غير مقتنعة بمظهرها وشكلها؛ فعندما تبتسم تشعر في داخلها بأنها جميلة.
متى سنرى في إصبعك خاتم الزواج؟
(ضاحكة): «لما اتطلتش على عيني وأغرم وأحب». حالياً، لا أحد يدقّ باب قلبي، علماً أن شريك حياتي يجب أن يكون قوي الشخصية وحنوناً.