بعد أن حقّق الجزء الأول من فيلم Race 1 نجاحاً جماهيرياً كبيراً، قرر فريق العمل إنتاج جزء ثان منه، صوّر جزء كبير منه في تركيا. وللإعلان عن إطلاق الفيلم، أقيم في فندق «الميدان»، بدبي، مؤتمر صحفي حضره نجوم فيلم Race 2 أنيل كابور، سيف علي خان، جون ابرهام، ديبيكا بادوكون، أميشا باتيل، وجاكلين فيرناندز، والمخرجان الشقيقان غلام عباس البهوي ومستنصر البهوي، والمنتجان جايكومار بارسرام وفارشا راميش، وعلى هامش المؤتمر، التقت «سيدتي» نجوم الفيلم في حوارات خاصة:
ديبيكا بادوكون
كانت بداية حواراتنا مع البطلة ديبيكا بادوكون، والتي تقوم بدور لينا وسألناها:
كيف كان استعدادك لدور يتطلّب أن تكوني ضمن أفراد عصابة؟
كان يجب أن يكون التعبير عن الدور حقيقياً، ولذلك تطلّب مني التحضير للدور دراسة جيدة وتدريبات شاقة، لإظهار الفكرة التي يريد أن يوضحها المخرج وبالصورة المطلوبة.
ما هو أصعب موقف واجهك أثناء التصوير؟
لم أواجه أي مواقف صعبة؛ لأن مخرجي الفيلم متمكّنان جداً، ولديهما القدرة على أن يتمّ التنفيذ بطريقة سهلة، بالإضافة إلى أنهما يعتنيان بنا كممثلين؛ لكي يبرزا الجزء الثاني من الفيلم بصورة هائلة، ويحقّق نجاحاً على المستوى ذاته الذي حقّقه الجزء الأول، فكان التنفيذ بالنسبة للجميع سهلاً جداً.
نلاحظ أناقتك في أفلامك، إلى أي مدى تهتمّين بالموضة؟
أنا أمثّل شخصيات وأدواراً مختلفة، لذا يجب أن أضع في بالي المحافظة على الملابس التي تناسب الشخصية، والدور الذي أقدّمه، وفي الوقت نفسه، أحافظ على شخصيتي من خلال الملابس، وأرى ما يناسبني وما لا يناسبني، بالإضافة إلى أنني محظوظة؛ لأنني أتعامل مع «ستايلست» ممتازين ورائعين.
هل تؤمنين بالحب والجمال، وكيف تتعاملين حيال ذلك؟
أكيد أؤمن بالجمال وأؤمن بالناس الجميلين، ليس شكلاً فقط، لكن قلباً وطباعاً وروحاً، وأعتقد أن أغلب الفتيات يؤمنّ بالحب؛ لأن الحياة من دون حب مثل الإنسان من دون روح.
بما أنك تهتمّين بالموضة والجمال، ما نصائحك للفتيات؟
نصائحي لكل فتاة أن ترتدي ما يناسبها ويناسب شخصيتها، واختيار ما يتلاءم مع عمرها.
ما حقيقة ما يحكى عن علاقتك بالفنان رانفير سنغل؟
هذه الشائعة ليس لها أي أساس من الصحة، هو مجرد شائعة.
ومن أين أتت تلك الشائعة، هناك مثل يقول «لا دخان بلا نار»؟
صدّقيني، لا أعرف، ربما لأن الناس يحبون التحدّث عن سيرة وحياة الفنانين الخاصة، ويردّدون أشياء سواء كانت حقيقية أو لا.
ماذا تعني لك الشهرة في سن مبكرة، بما أنك صعدت سلالم النجومية سريعاً؟
شعور الشهرة والنجاح عظيم، بينما في الوقت ذاته يجب أن أعمل بجهد؛ حتى أحافظ على ذلك النجاح الذي وصلت إليه في سن مبكرة وأسعى للأفضل، وهذا النجاح وهذه الشهرة من المؤكّد هما نتيجة عملي الشاق والمجتهد لتحقيق النجومية.
قصة الفيلم
تدور أحداث هذا الفيلم، مثل الإصدار الأول، حول مغامرة مشوّقة تبدأ مع رانڤير (سيف علي خان)، إذ ينتابه الشعور بالاكتئاب من جراء وفاة خطيبته سونيا (بيباشا باسو). هنا، نرى رجل الأعمال هذا حزيناً ومحبطاً ويملأ قلبه حب الانتقام. يسعى بكل ما وسعه لملاحقة قتلة سونيا. وهو مستعدّ لقطع أبعد المسافات للعثور عليهم. يتجه إلى تركيا متطلعاً لمساعدة أرمان ماليك (جون ابرهام)، زعيم مافيا، والذي يدير عصابة من المجرمين مع شريكته الجميلة لينا (ديبيكا بادوكون)، بينما خطيبته أوميشا (جاكلين فيرناندز) لا تعلم عن أعماله الإجرامية شيئاً، كما يعود المفتش KD آكل الفاكهة (أنيل كابور) إلى الصورة مع مساعدته الفاتنة التي تلعب دورها أميشا باتيل.
تابعوا غداً في "سيدتي"، لقاءَ مع سيف علي خان الذي يؤدّي دور رانفير، ومع أنيل كابور وهو المفتش الذي يعمل في النوادي الليلية بعد استقالته من الشرطة، وجون ابرهام زعيم المافيا أرمان ماليك، و جاكلين فيرناندز التي تلعب دور أوميشا الخطيبة المخدوعة، كما تابعوا دردشة مع المخرجين الشقيقين غلام عباس البهوي ومستنصر البهوي.