نجحت منى حميطوش البريطانية، التي تنحدر من أصول جزائرية، في الفوز بالانتخابات المحلية بإنجلترا، أي على مستوى بلدية «أسلينغتون» الواقعة شمالي لندن، ويأتي اختيارها للمرة الرابعة على التوالي على إحدى أهم بلديات لندن، وبالموازاة مع ذلك سبق للفائزة أن منحت لها الملكة إليزابيث ميدالية عضو في المصف العريق للإمبراطورية البريطانية، نظير الخدمات التي أسدتها للمجتمع والحكومة المحلية على حد سواء.
وفور الإعلان عن النتائج وإعادة انتخاب البريطانية الجزائرية منى حميطوش اعترفت بغبطة عارمة تقول: «أنا جد فخورة لاختياري للمرة الرابعة على التوالي لتمثيل «أسلينغتون» التي تعد من أهم بلديات لندن.. أنا سعيدة لاستطاعتي فرض نفسي في بلد يتميز بمنافسة شديدة وبأول ديمقراطية في العالم» علماً أنه تم تعيينها لأول مرة بصفة عضو بمجلس «أسلينغتون» سنة 2006، لتنتخب سنة 2010 رئيسة لهذه البلدية، قبل أن يعاد انتخابها في نفس العام بصفة عضو بمجلس البلدية، يذكر أن الدكتورة منى حميطوش تعتبر أول مواطنة بريطانية من أصول جزائرية، تمكنت من التربع على رأس بلدية من بلديات لندن، وأن تكتب اسمها بحروف من ذهب على قائمة رؤساء البلدية الذين تداولوا على رئاسة «أسلينغتون».
الجدير بالإشارة فإن المتوجة ورئيسة بلدية «أسلينغتون» درست بالجزائر واشتغلت بها، حيث عملت صحفية وأستاذة بمعهد الصحافة بالجزائر بعد نيلها رسالة دكتوراه في الاتصال بباريس. واستقرت ببريطانيا في عام 1991 وحجزت لنفسها مكانة سياسية في حزب العمال البريطاني، ونجحت في تأسيس جمعية «الجيريان بريتيش كونيكتشيين».