يُعتبر المشترك الأردني أدهم النابلسي من أكثر المرشّحين حظّاً للفوز بلقب X Factor في موسمه الأوّل. فالشاب الذي كان يفترض أن يتقدّم إلى البرنامج ضمن فريق، حملته الصدفة والحظّ إلى دخول المنافسة منفرداً، بعد أن تعذّر على زملائه الوصول إلى مكان تقديم الكاستينغ. وقد جذب أدهم الجمهور ولجنة التحكيم على حدّ سواء، فأجمعوا على جمال صوته وامتلاكه مقوّمات النجوميّة من الكاريزما والحضور والصوت والجمال.
ومع اقتراب ساعة الصفر لإعلان الفائز، موقع "سيدتي نت" التقى أدهم النابلسي في الحوار التالي:
أوّل معجبة رسميّة بك هي ابنة الفنّان محمد فؤاد، وقد أعربت عن إعجابها بك في اتصال هاتفيّ، خلال استضافة البرنامج لوالدها. فما الذي قالته لك عبر الهاتف؟
صارحتني بأنّ صوتي جميل، وأنّها تُتابعني، كما وتمنّت لي التوفيق. وقد شكرتها على لفتتها، كما شكرت الأستاذ محمد فؤاد الذي أعطاها الجوال لمحادثتي.
كيف أثّر بك هذا الاهتمام من ابنة فنّان عربيّ عريق؟
منذ صغري أحبّ الفنّان محمد فؤاد. وقد أعرب هو أيضاً عن إعجابه بصوتي. وشعرت بالصدمة عندما ناداني لأتكلم مع ابنته. وقد فرحت كثيراً بمكالمتها لدرجة أنّني تلعثمت، ولم أعد أعرف كيف أجيبها أو اتكلّم معها، كما شعرت بالخجل، لأنّها أفقدتني قدرتي على الكلام.
لا أتوقّع الفوز
هل تتوقّع الفوز باللقب؟
لا أتوقع الفوز بقدر ما كنت أتوقّع الوصول إلى مراتب متقدّمة في البرنامج.
كان من المفترض أن تشارك في البرنامج ضمن فرقة موسيقيّة، لكن عدم وصول شركائك حملك على المشاركة منفرداً، فهل تعتبر أنّ الحظ حالفك؟
بالطبع حالفني الحظ، وربّما النصيب، فكلّ ما حصل كان بالحظّ والنصيب.
من أثّر بك من أعضاء لجنة التحكيم؟
حسين الجسمي ووائل كفوري.
في أيّ اتجاه كان هذا التاثير؟
في الاتجاه الإيجابيّ طبعاً، خصوصاً أنّهما من أكثر الفنّانين المفضّلين بالنسبة إليّ.
وائل والجسمي الأقرب إليّ
ما هي الملاحظات التي أعطيت لك؟ مِن مَن؟ وكيف أثرت بك سلباً وإيجاباً؟
كلّ الملاحظات التي أعطيت لي حتّى ولو كانت سلبيّة صبّت بالنتيجة في مصلحتي. وأنا قرّرت أن آخذ بكلّ نصيحة أسديت إليّ كي أطوّر نفسي. بشكل عام، البرنامج أثّر بي وغيّر حياتي، وجعلني أتوسّع في فكري ومنحني خبرة فنيّة.
ما الذي اكتشفته في شخصيّة كلّ فناّن من لجنة التّحكيم؟
اكتشفت الكثير من الأمور التي لم أكن أتوقّعها. من صفة المرح إلى التواصل الدائم في ما بيننا، ما أشعرنا بأنّنا نعرفهم منذ زمن. هم متواضعون، ونحن نتبادل وإيّاهم المزاح بصورة مستمرّة.
مَن الأقرب إليك من الحكّام؟
وائل كفوري وحسين الجسمي هما الأقرب، وكلّ نصائح وائل لي في مكانها، وأنا أستفيد منها، فضلاً عن أنّني أحبّه منذ طفولتي؛ وكلّ أفراد عائلتي معجبون به، وقد تحقّق حلمي بالتعرف إليه. أمّا الجسمي فأشعر برقيّه وتواضعه.
أعتذر من المعجبين
ماذا عن إليسا وكارول سماحة؟
( ضاحكاً) بالطبع أحبّهما وأحبّ تعليقاتهما على أدائي. إليسا تمنحني التفاؤل كلّما رايتها، أمّا كارول فهي دائمة التفاؤل وملاحظاتها في مكانها، وهي صاحبة وجه سموح.
ما الذي تعلّمته منهم في حال قرّرت احتراف الفنّ؟
تعلّمت منهم أنّه مهما كبر الإنسان يبقى صغيراً. من هنا، يجب أن يُحافظ الإنسان على تواضعه.
من من الفنّانين الضيوف الذين حفروا في نفسك انطباعاً إيجابيّاً مختلفاً. ولماذا؟
الفنان محمد فؤاد لأني أحبه منذ صغري وأتابع أعماله.
ماذا عن المعجبات؟ علمنا أن لك كماً كبيراً من المعجبات، لدرجة أنهنّ يتواصلن مع زملائك بهدف التقرب منك؟
( ضاحكاً) لا شك أن عدد المعجبين على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة قد ارتفع بشكل ملحوظ . وأنا لا أملك الوقت الكافي للتواصل معهم. لكني أحترمهم وأشكرهم على ثقتهم بي.