مريض السكري في رمضان يجب أن يعرف الآتي...

المُتغيّرات التي تحدث لمرضى السكري خلال رمضان، سواء في ما يتعلَّق بالنظام الغذائي أو في مواعيد الطعام والعلاجات الطبيَّة، قد تعرّضهم إلى خطر الإصابة بانخفاض او ارتفاع حاد في نسبة السكر في الدم، ما قد ينجم عنه تداعيات خطيرة على صحَّتهم.

شدد رئيس قسم الغدد الصماء والسكري في الجامعة الأميركية في بيروت، الدكتور سامي عازار على ضرورة أن يفحص المُصابون نسبة السكري خلال الصيام مرارًا، مشيرًا إلى أن الدراسات أظهرت أن مرضى السكري، الذين يلتزمون بالإرشادات الطبيَّة، لا يعانون من أي مضاعفات خلال رمضان.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


عوارض خطيرة منذرة
الاستشاريَّة في أمراض الغدد الصماء والسكري الدكتورة هاجر بلوط، لفتت بدورها إلى أنَّ الحالات التي يتوجَّب على مرضى السكري من الصائمين أن يفطروا بصورة فوريَّة، كما مُراجعة الطبيب، تشمل:
_ انخفاض مستوى السكر في الدم إلى ما دون 60 ملغم/ دل.
_ ارتفاع مستوى السكر في الدم فوق 300 ملغم/ دل.
تتمثَّل عوارض انخفاض مستوى السكر في الدم: الجوع والصداع والدوار والنعاس والتعرُّق البارد وتسارع نبضات القلب ورجفة اليدين والتوتُّر العصبي والضعف في التركيز.

من جهةٍ ثانيةٍ، نوّهت د. بلوط بضرورة تعجيل الإفطار وتأخير السحور، وذلك لتفادي حدوث انخفاض السكر أثناء الصيام، على أن تحتوي الوجبات على الأطعمة الصحيَّة الغنيَّة بالألياف، نظرًا إلى أنَّها بطيئة الامتصاص وتمدُّ الجسم بالطاقة ببطء. ودعت إلى تجنُّب شرب المشروبات السكَّرية واستبدالها بالمشروبات الخالية من السكر أو منخفضة السكر. كما نصحت د. بلوط المصابين بالسكري بممارسة الرياضة أو المشي بعد الإفطار بساعتين أو ثلاث ساعات، على أن تُقاس نسبة السكر في الدم قبل المشي.