تعتبر النجمة العمانية الفنانة بثينة الرئيسي من الفنانات القليلات اللاتي استطعن تطبيق مقولة الكيف على الكمّ في المسلسلات التي قدّمتها ونجحت فيها. وباتت من أبرز فنانات الخليج رغم مشوارها الفني الذي لا يتجاوز الست سنوات. بثينة الرئيسي تحدّثت عن جديدها وعن الانتقادات التي وجّهناها لها بكل صراحة ورحابة صدر:
بدأت كمذيعة في عمان، بيد أنك أدرت ظهرك للتقديم وأصبحت نجمة درامية. لماذا؟
لم أُدر ظهري. أنا إعلامية تعشق الميكروفون وأعشق التقديم، ولكن لم يعرض عليّ إلى الآن البرنامج الذي يرضي طموحي. وعندما يحصل ذلك، ستجدني مذيعة مرّة أخرى.
تعرّضت لهضم حقوقي
وهل تعرّضت ذات مرة لهضم حقوقك الأدبية في ترتيب الأسماء بالمسلسلات؟
نعم، تعرّضت لموضوع هضم الحقوق الأدبية أكثر من مرة. ولا أخفيك، تضايقت كثيراً في البداية، ولكن اتّضح لي أن الأهم من موقع الاسم في المقدّمة هو المجهود الذي قدّمته في العمل.
هناك من شكّك بجائزتك كأفضل ممثلة لعام 2012 عن مسلسل «لوباقي ليلة» كون أداؤك كان مبالغاً به، خاصة في أحد المشاهد البعيدة عن الواقع عندما تطاولت على أحد المحقّقين أو ضابط المخفر ودخولك السجن؟
أولاً، الاستفتاء كان من قبل قناة العرب إم بي سي، وهي قناة ذات مصداقية. ثانياً، لا يوجد أي مبالغة في الحدث. فمن الطبيعي أن يتّخذ إجراء ضد أي شخص يتطاول على الشرطة. والشخصية التي قدّمتها تعتبر مركّبة وأخذت مني جهداً كبيراً كونها لفتاة عشرينية عصبية المزاج، تضطرّ لتناول المهدّئات. وهي نموذج لحالات كثيرة في المجتمع الخليجي.
هاجمك المخرج علي العلي في «تويتر» بعد أن فهم حديثك في إحدى الفضائيات بشكل خاطئ واعتبر أنك تقصدينه من دون تسميته. ما سبب خلافك معه؟ وهل ستتعاونين معه مجدداً؟
ليس لديّ فكرة عن أي هجوم من قبل المخرج علي العلي. ولا أتوقّع أن يفعل ذلك لأنه لم يسبق لي أن وجّهت إساءة لأي شخص من الوسط الفني وبالذات عبر الوسائل الإعلامية. وبإمكانكم مشاهدة الحلقة والحكم على حديثي في برنامج «نورت». وبالنسبة للتعاون، أنا أختار ما يناسبني ويضيف لي وأتعاون مع الجميع.
مهووسة انتحلت شخصيتي
هل أنت راضية عن تجربتك في تمثيل «الفيديو كليب» مع فايز السعيد، وهل ستكرّرينها مستقبلاً؟
سعيدة بهذا التعاون، ولكن لا أفكّر بتكرارها لكي لا يملّ المشاهد ويضعني في إطار «الكليبات». والحمدلله، الناس أحبّت فكرة وقصة «الكليب».
ثار لغط كبير حول المشاهد الجريئة لأمل العوضي في أغنية «أنا حنّيت» مع ماجد المهندس. لو كنت مكان أمل، هل توافقين على المشاهد الرومانسية الجريئة؟
المشاهد الجريئة لا تناسبني، وربما أمل العوضي تراها عكس ذلك. عموماً، لو عرضت عليّ حينها المشاركة في تلك الأغنية، لرفضت تقديمها مهما كانت المغريات.
ولكن التواجد في أغنية للنجم ماجد المهندس سيضيف لك الكثير؟
أنا قنوعة جداً بما وصلت إليه وسأطمح مستقبلاً للتقدّم أكثر، ولديّ أكثر من 150 ألف متابع على صفحتي الخاصة ببرنامج التواصل الاجتماعي «تويتر».
ربما كان الرقم مبالغاً به، إذ تبيّن مؤخراً شراء المشاهير والنجوم لمتابعين وهميين؟
أنا لا أتبع مثل هذه الأساليب الرخيصة. وللعلم هناك مجنونة أو مهووسة، سمّها ما شئت، دأبت منذ فترة على انتحال شخصيتي في «تويتر»، والحديث مع المعجبين. والمشكلة الكبرى أن لديها متابعين تجاوزوا الـ 15 ألفاً. ولا أعلم في أي بلد تقيم حتى أقوم بمقاضاتها نظراً لتشويهها سمعتي وحديثها بطريقة غير لائقة مع الجمهور.
لا أغار من شوجي
أيّ من النجمات هدى حسين أم زهرة عرفات أم ميساء مغربي الأفضل خليجياً؟
لا أستطيع تقييم أي فنانة منهنّ، فلكل منهنّ ما يميّزها وجمهورها الكبير. ولو سألتني عن أبرز فنانة خليجية، فبلا شك هي شجون الهاجري.
وما سر تميّزها؟
شوجي حقّقت خلال السنوات الثلاث الأخيرة نجاحات متعدّدة وشهرة واسعة بسبب مصداقيتها وعفويتها، ناهيك عن الكاريزما التي تتحلّى بها ممّا جعلها مشهورة في الوطن العربي خلال فترة وجيزة.
وهل تغارين من نجاح شوجي؟
بالعكس لا توجد غيرة، إذ ذابت بيننا بعد أن شاركنا معاً في بطولة مسلسلات ناجحة منها «زوارة خميس» و«أميمة في دار الأيتام» و«بوكريم برقبته سبع حريم». وكان لكل فنان وفنانة في المسلسلين أدوار محورية هامّة في الأحداث، والفضل يعود بلا شك للكاتبة هبة مشاري حمادة.
حياتي الخاصة ممنوعة
مؤخراً تزوّج الكثيرون في الوسط الفني، متى يأتي دورك؟
هذا الأمر قسمة ونصيب، ولا أودّ الحديث عن حياتي الخاصة. وإذا تزوّجت، بلا شك سيعلم الجميع بذلك.
من أقرب صديقاتك في الوسط الفني وخارجه؟
شقيقاتي، وهناك النجمة الصديقة شيماء علي ومصمّمة الأزياء شيخة العلي وهما أبرز صديقتين لي في الوسط الفني.
وماذا عن نشاطك اليومي بعيداً عن الفن؟
أعشق السباحة كثيراً خاصة في فصل الصيف، وأمارسها بشكل يومي. ولهذا، تجدني محافظة على رشاقتي وثبات وزني رغم أنني أتناول الطعام بكثرة.
تابعوا المقابلة كاملة مع المزيد من التصريحات النارية في مجلة "سيدتي".