«كارلا كتوعة لطيف» حاصلة على شهادة تدريب وترويض من أهم جامعة في العالم في مجال تدريب وترويض الخيول، وهي جامعة «Saumure» الفرنسية. ودرست في ألمانيا لمدة 6 سنوات جميع الأمور والمعلومات والتفاصيل المتعلقة بالخيل؛ لتدرِّب وتؤهل وتعطي الشهادات المرخّصة.
وإضافة إلى ذلك فهي حكم أساسي في مباريات الفروسية في مجال القفز والترويض.
لا للخوف
من أهم الدروس التي تعلّمتها «كارلا» عدم الخوف، وهي تقول: «الفروسية لا تعرف الخوف والقلق والتوتر، بل تتطلّب قلباً قوياً وجريئاً، قادراً على خوض غمار المغامرات والبطولات والمباريات بكل شجاعة وقوة. أما الدرس الثاني فكان اتّباع قواعد وأسس الفروسية، والتعاطي مع الفرس بشكل لائق؛ لأنه قادر على التمييز ما بين الفارس صاحب الخبرة والمتدرّب».
بطولات
الجوائز التي حصدتها «كارلا» كثيرة، آخرها كان في قطر، حيث حصدت الميدالية الفضية في رياضة الترويض والفروسية في دورة الألعاب العربية المقامة في قطر، والأمر نفسه في البطولة العربية في مصر عام 2008، وتصرح لـ«سيدتي»: «أنا دائماً الممثلة الوحيدة للبنان في مجال ترويض الفرس في جميع المباريات والبطولات. وشاركت في عدّة مباريات وبطولات قفز حواجز في عدد كبير من الدول العربية والأوروبية منها بلجيكا وإنكلترا».
«كارلا» والفرس
حول تعاطيها وتعاملها مع الفرس، تضيف «كارلا»: «أتعاطى وأتعامل مع الفرس والحصان بشكل يومي، وهذا الأمر في صلب يومياتي الأساسية، وأكون سعيدة جداً عندما أتمكّن من ترويض أي حصان حتى يركب عليه صاحبه، فمن الأمور الممتعة جداً في الحياة التعامل مع الأحصنة والأفراس، وتدريب المبتدئين على كيفية التعامل والتعاطي معها؛ للوصول إلى مرحلة متقدّمة نوعاً ما، ولكن على المدرّب دائماً المواكبة والاطلاع على كل شيء جديد وحديث في مجال تدريب وتربية الخيول، فهذا المجال لا ينتهي أبداً، وأسعى كل فترة إلى السفر إلى الخارج؛ من أجل الحصول على كافة المعلومات والدراسات الحديثة في هذا المجال».
لبنانية تروض الخيول قبل أن يمتطيها فرسانها
- قصص ملهمة
- سيدتي - عفت شهاب الدين
- 30 يونيو 2013