شاعرة وإعلامية وكاتبة صحافية وناقدة مسرحية، استطاعت السعودية حليمة مظفر تحدي المجتمع المحافظ، والجمع بين تلك الأعمال كلها بحبٍّ وتفانٍ، وأثبتت جدارتها في كافة المجالات التي خاضتها.
واستحقت التكريم مرات عدة، منها تكريمها بدرع من قِبل الندوة العالمية للشباب الإسلامي عن إسهاماتها الصحفية في خدمة مهرجان "الأقصى في قلوبنا"، كذلك كرَّمتها "اثنينية الشيخ محمد بن صالح النعيم" في مدينة الأحساء.
نشأتها:
وُلدت حليمة مظفر بمدينة جدة في أسرة تتكون من والديها وثلاثة أبناء هي الصغرى بينهم، حظيت باهتمام والدها كثيرا بتعليمها وتشجيعها وصقل شخصيتها واستقلالها مما كان له تأثيرا كبيرا في مسيرتها العملية، كما كان لأختها الكبرى دور في دعم شغفها بالكتابة منذ كانت في السابعة عشر من عمرها .والتي احتضنتها صفحات الصحف المخصصة للواعدين والقراء. فيما بدأت بالتدريب الصحفي قبل تخرجها الجامعي بجريدة المدينة؛ اختارت دراسة اللغة العربية وتخصصت فيها، وحصلت على البكالوريوس في الآداب والتربية .ثم حصلت على الماجستير (أدب ونقد عربي/ المسرح )، جامعة الملك عبد العزيز بجدة عام 2007م.
المشوار الثقافي والصحفي
بدأ مشوار حليمة الثقافي والصحفي بعد أن حصلت على شهادة البكالوريوس في الآداب والتربية، تخصُّص لغة عربية، كلية التربية للبنات في مدينة جدة عام 1999، ثم حصدت درجة الماجستير في الأدب والنقد من جامعة الملك عبدالعزيز في جدة عام 2007. والتحاقها بالعمل معلمة لغة عربية في إحدى المدارس الخاصة بالبنات بمدينة جدة لمدة عام دراسي.
لها العديد من المقالات الصحافية والمشاركات الثقافية والإعلامية دوليا ومحليا. واتصفت مقالاتها الصحفية بالجرأة في طرح قضايا المرأة والمجتمع.
• مسئولة تحرير سابقا بمكتب جدة الإقليمي لمجلة سيدتي ( 2008م ـ 2009م).
• كاتبة صحافية لزاوية بعنوان "كلاكيتيات" في جريدة الوطن السعودية منذ عام 2007م حتى 2014م .
• عملت مُحررة صحافية بالشؤون الثقافية والمحليات في صحيفة الشرق الأوسط الدولية بين عامي 2003م وحتى 2007م.
• قدمت وأعدت عددا من البرامج التلفزيونية، هي: برنامج بعنوان "صريح جدا" على الثقافية السعودية عام 2010م، وبرنامج (60 دقيقة ثقافة وفن) على القناة الأولى السعودية عام 2008م؛ وبرنامج (خارج الإطار) على قناة اقرأ عام 2007م.
• أشرفت على تنفيذ وإعداد برنامج ثقافي شبابي على الثقافية السعودية بعنوان "4 على الخط" عام 2010م.
• عضو سابق بهيئة تحرير دورية "عبقر" المتخصصة في الشعر الصادرة عن النادي الأدبي الثقافي بجدة.
• أسست ونظمت في جريدة المدينة المنتدى النسائي الثقافي لمناقشة القضايا الاجتماعية الخاصة بالمرأة السعودية عام 2003م.
ـ تعمل مُشرفا ثقافيا في الشؤون الثقافية بوزارة الثقافة والإعلام .
ـ عضو اللجنة العليا لجائزة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن للتميز النسائي السعودي.
ـ عضو لجنة تطوير المبادرات في (كيف نكون قدوة؟) ضمن ملتقى مكة الثقافي لعامين متتاليين (2017/2018م)
كما تعتبر ضمن أقوى خمسين سيدة سعودية تأثيرا في مقياس قائمة إلمام لأقوى المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي(تويتر) لمدة ثلاث سنوات :(2014م، 2015 ، 2016م) .
مشاركات ثقافية :
أُختيرت نائبة لرئيسة اللجنة النسائية في نادي جدة الأدبي الثقافي، والتي كانت أول لجنة نسائية تأسست للنادي الأدبي واستمرت بها حتى إحلال انتخابات الأندية الأدبية في عام 2011م.
• ترأست لجنة توقيعات ومنصات الكتب في معرض جدة الدولي للكتاب لعامين متتاليين (2016ـ 2017م)
• عضو اللجنة الثقافية لمعرض الرياض الدولي للكتاب عام 2014م .
• نائبة مسئولة اللجنة الثقافية النسائية بالنادي الأدبي الثقافي بجدة منذ 2006م -2011م .
• شاركت في الحوار الوطني السابع الذي أقيم بمحافظة الأحساء حول قضية "الخطاب الثقافي وآفاقه المستقبلية " ضمن نخبة من المفكرين والمثقفين السعوديين المقام في فترة 28 ـ 29 من ذي الحجة ( 1430هـ / 2010م).
• شاركت في اللقاء الأول التحضيري للقاء التاسع للحوار الوطني الفكري الذي كان تحت عنوان " الإعلام .. الواقع وسبل التطوير: حوار بين المجتمع والمؤسسات الإعلامية) في محافظة الطائف يوم الأربعاء الموافق 18 ربيع الثاني 1432هـ(مارس 2011).
• كانت ضمن وفد نسائي من المثقفات والإعلاميات السعوديات من مختلف مناطق المملكة؛ لزيارة الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ـ رحمه الله ـ بعد توليه الحكم عام 2005م.
• كانت ممن تشرفوا بلقاء الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ في لقائه الأول مع المثقفين السعوديين بعد توليه الحكم في عام 2015م .
• عضو سابق في جماعة حوار بالنادي الأدبي الثقافي المهتمة بقضايا النقد الأدبي والفكر.
مؤلفاتها:
أصدرت مجموعة من الكتب، تنوعت ما بين الدواوين والنصوص الشعرية، من أبرزها كتاب "المسرح السعودي بين البناء والتوجس"، وكتاب "عندما يبكي القمر"، وإصدارها الشعري "حبة عنب"، و"هذيان"، بالإضافة لكتاب " أنطولوجيا الأدب السعودي" و كتاب بجزئين تناول سيرة عدد من الشخصيات السعودية تحت عنوان " ما وراء الوجوه" و كتاب " رجال منقبون .. نساء سافرات".
