تحدي الذات بالقيام بأصعب أنواع المغامرات هو حلم الكثير من الرياضيين، ومنهم الدكتورة مريم حامد فردوس، أول سعودية وعربية تتمكن من الغوص في القطب الشمالي وتدخل التاريخ، والتي تستعد الآن لرحلة أخرى في القطب الجنوبي.
مريم حامد فردوس اختصاصية مكافحة عدوى في مديرية الشئون الصحية بمنطقة مكة المكرمة، قالت لـ«سيدتي. نت» إنها تُهدي رحلتها للغوص في القطب الجنوبي، التي ستقوم بها في مارس 2019، لزيادة الوعي في تحقيق أحلام ذوي الاحتياجات الخاصة الرياضية.
وتقول إنها بصدد دراسة جدوى وتوقيع اتفاقيات مع وزارة العمل وجمعية الأطفال المعاقين، لإنشاء مركز متخصص لتعليم الغوص لذوي الاحتياجات الخاصة، خصوصًا فئة الأطفال.
أما بالنسبة لرحلتها التي قامت بها في 2016، وتشرح لنا بأن رحلتها في القطب الشمالي كانت تدور حول تمكين المرأة، واستطاعت فيها الغوص على عمق 30 قدمًا، مع فريق مكون من 4 أشخاص، مُدرّبَيْن واثنين من الغواصين.
أما عن شعورها خلال هذه الرحلة، فتقول إنها عاشت فيها مشاعرَ مختلفة، منها مشاعر جميلة لأنها حققت واحدًا من أحلامها، وأثبتت قدرتها أنها تستطيع فعل الشيء الذي طالما حلمت به، بالإضافة إلى بعض المشاعر الأخرى التي انتابتها، مثل الخوف والرهبة، خصوصًا مع تعرُّضها للإصابة التي أثرت عليها نفسيًّا وجسديًّا.
أما بالنسبة للصعوبات التي واجهتها، فتلخصها بالبرد الشديد وصعوبة الحصول على الفيزا والانتظار الطويل على الحدود.
أول سعودية تغوص فى القطب الشمالي وتفاصيل رحلتها القادمة
- قصص ملهمة
- سيدتي - عهد العتيبي
- 26 سبتمبر 2018