صحيح أنّ التهاب الكبد الفيروسي E غير معروف مثل باقي أنواع التهاب الكبد، غير أنه قد يصيب أيّ شخص، وعادةً لا يتحول إلى مرض مزمن، في حين غالبية المصابين به يتماثلون إلى الشفاء خلال أشهر قليلة.
حصل تقدّم علمي كبير على مدى الخمسة عشر عامًا الماضية، حول معرفة وتشخيص التهاب الكبد الفيروسي E الأمر الذي نتج عنه زيادة ملحوظة في عدد الأشخاص الذين خضعوا إلى الفحوص، وزيادة استثنائية في الأعداد التي تمَّ تشخيصها. وعلى سبيل المثال، سجل مركز المراجعة الوطني لالتهاب الكبد الفيروسي في فرنسا، عددًا متزايدًا من الحالات المحلية، والذي تضاعف من 9 حالات في عام 2002 إلى 2292 حالة في عام 2016!
واكتشف الباحثون أنه باستثناء عدد قليل من الحالات التي كان سببها استهلاك الماء الملوث في الآبار من قبل الوافدين إلى البلد، فإنَّ الحالات بين السكان المحليين سببها بشكل أساسي استهلاك اللحم النيء أو غير المطبوخ جيدًا، وفي الغالب أساسه الطرائد وكبد الخنزير.
كيف نتفادى العدوى؟
توصي السلطات الصحية بأن يتم طبخ المنتجات الأكثر عرضة إلى المخاطر على درجة حرارة 71 درجة مئوية لمدة 20 دقيقة، ما يساعد على تعطيل عمل فيروس التهاب الكبد E .
ويحصل الأشخاص عادة على التهاب الكبد E عن طريق مياه الشرب، أو تناول الطعام الملوث بالبراز من شخص مصاب. أو من خلال الاتصال مع بعض الحيوانات، في حين يمكن أن ينتقل الفيروس عبر الاتصال الجنسي.
أعراض المرض
الأعراض التي تشي بالإصابة بفيروس الكبد الوبائي E ، هي كالآتي، علمًا أنّ الأعراض قد لا تظهر قبل 2 -7 أسابيع من الإصابة:
_ التعب والإرهاق الشديدان.
_ خسارة مفاجئة في الوزن.
_ فقدان الشهية والشعور بالغثيان.
_ تحوّل لون الجلد إلى أصفر.
_ لون البراز البول يصبح داكنًا.
_ الشعور بالألم في الجهة اليمنى من البطن، حيث الكبد.
_ الشعور بالحمى.
_ التهاب العضلات.