كشفت النائبة سروة عبدالواحد عن ترشحها الرسمي لمنصب رئيس الجمهورية في العراق، وتنوي خوض السباق الانتخابي إلى جانب المرشحين الرجال، حيث قررت أن تترشح مستقلة بعيداً عن مظلة أي حزب سياسي، كونها تسعى لبناء وطن واحد يحتضن جميع العراقيين الذين عانوا كثيراً في العقدين الماضيين، مهما اختلفت تياراتهم وانتماءاتهم. وخطاب عبدالواحد ينظر إليه بالكثير من الإعجاب، وتؤكد التقديرات بأن حظوظها قوية للتموقع الجيد والظفر بهذا المنصب المرموق.
إذاً من المنتظر أن تخوض سروة عبد الواحد، النائبة الكردية في البرلمان العراقي السباق الرئاسي المقبل في العراق، وتشتهر هذه السياسية بمواقفها المعارضة لإجراء الاستفتاء على استقلال إقليم كردستان عن العراق في عام 2017.
والجدير بالإشارة فإن سروة عبد الواحد ولدت في السليمانية عام 1972، وتوج مسارها العلمي بشهادة بكالوريوس في آداب اللغة العربية من جامعة بغداد عام1993، وتوجهت بعد ذلك للعمل في حقل الإعلام، ثم فضلت التغيير واختارت التدريس إلى غاية عام 1998، ودخلت عام 2014 البرلمان العراقي بعد فوزها بعضوية مجلس النواب العراقي عن محافظة أربيل ممثلة لحركة التغيير، ومن ثم أصبحت عضواً في شبكة البرلمانيات العرب.
وكانت سروة قد اعترفت في السابق بأن النساء كن محرومات من مثل هذه المناصب قائلة: «لقد كان هذا المنصب حكراً على الحزبين الكرديين الرئيسيين طوال 15 عاماً، ولم تمنح أي فرصة للقوى الكردية الأخرى أو للنساء لتسلم هذا المنصب».
بينما كشفت بشكل رسمي ترشحها لمنصب رئيس الجمهورية بعد ترشحها كعراقية كردية مستقلة عن الأحزاب السياسية، حيث أعلنت الخبر رسمياً لوسائل الإعلام: «إنني أترشح ممثلة جميع القوى الوطنية العراقية الصادقة والتي تسعى لبناء وطن لجميع العراقيين الذين يعانون منذ عقود..».
سروة عبد الواحد قد تكون رئيسة العراق القادمة
- قصص ملهمة
- سيدتي - فضيلة بودريش
- 19 أكتوبر 2018