بمجرد أن يصاب الطفل بالرشح، فالأم تسارع لاعطائه المضاد الحيوي حسب رأي الصيدلي، وهذا الخطأ يكلفها كثيراً في المستقبل، لأن الطفل حين يكبر يصبح لديه مناعة من جميع أنواع المضادات الحيوية.
ولذلك فالدكتور عيسى الناطور، اختصاصي طب الأطفال، يلفت إلى عدة معتقدات خاطئة وشائعة بخصوص الرشح والإنفلونزا، حيث يكون فصلا الخريف والشتاء هما الموسمان الأكثر انتشاراً لهما:
-
الصداع يصاحب الإنفلونزا وليس نزلة البرد.
-
الرشح والإنفلونزا من الأمراض الفيروسية التي تحتاج لوقت لتشفى وحدها، ومن الخطأ إعطاء الطفل المضادات الحيوية.
-
الفيروس لا يدخل جسم الإنسان عن طريق الطعام، ولكن عن طريق العطس وملامسة المريض.
-
الإنفلونزا تستلزم الراحة في الفراش، وعلى عكس المعتاد بأن مكافحتها تكون بالعمل والنشاط اليومي.
-
مسكنات الحرارة كافية للانفلونزا وللرشح، لأن العطس واحتقان الحلق قليلاُ ما تصاحب الإنفلونزا.
-
من الخطأ أن نعطي الطفل مضادات السعال الطاردة للبلغم، لأن السعال المصاحب للرشح والإنفلونزا يكون جافاً.
-
الشوربات الصحية تزيد من مناعة الجسم، ولذلك يجب تقديمها للطفل باستمرار، وليس وقت حدوث المرض.