لم تكن ميليندا فرنش جيتس الزوجة الصالحة فقط لرجل الأعمال المليونير والمبرمج المشهور بيل جيتس، صاحب شركة مايكروسوفت ومؤسسها، بل وشريكته في كل خطوة يخطوها في عمله على طريق نجاحه، فقد شاركته في تأسيس مؤسسة بيل وميليندا جيتس الخيرية الهادفة إلى تعزيز الرعاية الصحية، خاصةً في مجال علاج مرض الإيدز، والحد من الفقر حول العالم، إضافة إلى توسع فرص التعليم، لاسيما في مجال التكنولوجيا بالولايات المتحدة الأمريكية عبر توفير ملايين الدولارات على شكل منح دراسية للطلاب المتعسِّرين في جامعة كامبردج، خاصة الطلاب الأمريكيين ذوي الأصول الإفريقية، ما رشحها وزوجها للحصول على لقب "شخصيات العام" من مجلة التايمز الأمريكية التي توجتهما تقديراً لمحاولاتهما لإرساء العدالة في العالم.
نشأت ميليندا في كنف أمها وأبيها في دالاس الأمريكية، وبدأت رحلتها التعليمية في مدرسة مونيكا الكاثوليكية، ثم ارتادت جامعة ديوك، وحصلت على البكالوريوس في علم الحاسوب والاقتصاد، بعدها أكملت دراستها في كلية الأعمال بالجامعة لتحصل على الماجستير في إدارة الأعمال، وجاءت في المرتبة الـ 40 ضمن أقوى 100 امرأة في العالم في قائمة مجلة فوربس.
أنجبت ميليندا من بيل ثلاثة أبناء، هم: جينيفر كاثرين، وروي جون، وفيبي آديل في منزلهما العملاق المطل على بحيرة جميلة في واشنطن.
ميليندا جيتس تثبت للعالم أن وراء كل رجل عظيم امرأة
- قصص ملهمة
- سيدتي - لما هودلي
- 16 نوفمبر 2018