هو كرّس نجوميته الفنية عاماً تلو الآخر معتمداً على تـاريـخ فني عريق مليء بعشرات الأعمال الناجحة. إنه النجم جمال سليمان الذي رأيناه هذا العام بطلاً لمسلسل رمضاني مصري يحمل عنوان «نقطة ضعف». هي لا ترغب على الإطلاق إلا في اختيار أدوار صعبة تحدث لها نقلات في حياتها الفنية، نتحدّث عن رانيا فريد شوقي التي قرّرت التمرّد على أدوار الشر التي اعتادت عليها، مشيرة إلى أن قرارها بالاشتراك في بطولة مسلسل «نقطة ضعف» يعود إلى الشخصية الرومانسية التي تجسّدها في العمل، لافتة إلى أنها سعيدة بالعمل مع جمال سليمان. "سيدتي" التقتهما في الحوار التالي معهما:
جمال: جمعتني لحظات جميلة مع رانيا
شاركت هذا العام بمسلسل «نقطة ضعف»، ماذا تقول عن هذه المشاركة؟
العمل جديد في فكرته وقصته وهو مليء بالأحاسيس والمشاعر. «نقطة ضعف» دراما اجتماعية صرفة تتحدّث عن أشخاص من حياتنا يبحثون عن السعادة التي تقترب منهم ثم تبتعد عنهم، مرّة بسبب ظروفهم ومرة بسبب أخطائهم.
كيف تقيّم تجربتك الجديدة والأولى إلى جانب النجمة رانيا فريد شوقي؟
سعدت بهذه التجربة ورانيا فنانة غنيّة عن التعريف تربّت في بيت فني كبير. وكان العمل فرصة لنعمل سوياً ولنتعرّف على بعضنا البعض عن قرب. وقد كانت مبدعة في أدائها لدورها، والحقيقة أن النص كتب بشكل جيد مما أثّر إيجاباً على تفهّمنا لدورينا اللذين تناقشنا حولهما قبل مشاركتنا في العمل مما ساهم بوجود تفاهم وانسجام كبير بيننا أثناء تجسيدنا لهما، خاصة وأن قصة حب عمر وليلى من المحاور الرئيسية في العمل.
هل أصبحتما صديقين بعد تجربة العمل؟
بالتأكيد وقد جمعتنا الكثير من اللحظات الجميلة ضمن العمل، ضحكنا وتعبنا وأمضينا وقتاً طويلاً في التحضير له وإنجازه وأتممناه معاً ومع كل فريق العمل الذي أوجّه له كل شكر وتقدير، وخاصة مخرجه أحمد شفيق وكاتبته شهيرة سلام وجميع فنانيه وفنييه. فقد قدّمنا معاً عملاً جديداً والزميلة رانيا فريد شوقي تشاركني العمل
للمرّة الأولى. وقد كانت بيننا نقاط تفاهم والتقاء كثيرة ساهمت في نجاحنا بأداء دورينا.
ما هي ميزات رانيا شوقي التي لمستها من خلال احتكاكك بها أثناء العمل؟
هي لبقة جداً وحسّاسة وتحب فنها، وقد اكتسبت مهارات العمل الفني من حبها لفنها وعشقها له ومن والدها النجم الكبير فريد شوقي، هي خفيفة الظل، طيّبة القلب، محبّة للجميع ومتواضعة. وهذا سبب رئيسي لنجاحها الفني.
سؤال ابني محمد
حدّثنا عنك وعن زوجتك وابنك محمد، أين هما حالياً؟ وبعد أن اضطررت للخروج من سوريا خوفاً على محمد بعد تهديدات تلقّيتها، هل يسألك عن بلده؟
نحن نعيش الآن في مصر لأن الحياة في سوريا أصبحت متعذّرة بعد العدائية الشديدة التي وجدناها من النظام. حالنا حال باقي السوريين الذين أصبحوا بمئات الآلاف خارج وطنهم. ابني محمد بالرغم من صغر سنه يسأل كثيراً عن سوريا ويقول: «نحن بلدنا سوريا مو هيك»؟ فنقول له: نعم، نحن بلدنا سوريا وسنعود إليها. عائلتي هي بلدي الصغير حيث أقضي معها كل وقتي عندما لا يكون لديّ عمل، وهي التي تعطيني السعادة والسرور والتفاؤل بالمستقبل.
رانيا: جمال متجدّد دائماً
كيف ترين تجربتك في مسلسل «نقطة ضعف»؟
أنا سعيدة بهذه التجربة، لأنني أقدّم خلالها دوراً جديداً بالنسبة إلي بعيداً عن أدوار الشر التي قدّمتها خلال الفترة الماضية، فشخصية ليلى عمرها أكبر من عمري الحقيقي، حيث أنها أمّ لفتاة تدرس في الجامعة، كما أن لديها خلافات حادّة مع زوجها، ويتعرّضان لأزمة تتوقّف عليها حياتهما الزوجية. والدور رومانسي يعتمد على مشاعر وانفعالات جديدة، أهمها مشاعري كأنثى وأم، وكيفية مواجهتها ظروف الحياة، والعمل تمّت كتابته بشكل راقٍ وغير تقليدي.
العمل به مشاعر رومانسية وتحوّلات إنسانية. نرغب في مزيدٍ من الشرح حول طبيعته خاصة في ما يتعلّق بعلاقتك بجمال سليمان؟
أقدّم في العمل شخصية ليلى، والتي ترتبط بقصة حب مع الطبيب عمر الذي يجسّد دوره جمال سليمان. وتعود جذور قصة الحب إلى 22 عاماً مضت حيث لم يرتبط هذا الثنائي. والمثير أن ليلى تعيش في أوروبا، وعندما تعود إلى مصر تلتقي به وتجدها تحنّ لحبها القديم رغم أن لديها ابنة كبيرة.
ما رأيك في جمال سليمان الرومانسي، رغم أن الجميع يحبّ أداءه القوي الشرير في الأعمال الدرامية؟
جمال سليمان ممثل متمكّن من أدواته وقادر بالفعل على الاختلاف في أي عمل، ودائماً لديه جديد. ولو عدنا إلى الوراء قليلاً وتذكّرنا دوره في مسلسل «حدائق الشيطان»، لوجدنا به رومانسية رغم قوّته الكبيرة.
هل كانت هناك علاقة إنسانية بينكما قبل العمل أم أنّ علاقتكما بدأت مع مسلسل «نقطة ضعف»؟
تقابلنا قبل العمل في مهرجانات ومناسبات، لكن هذا هو اللقاء الأول الذي يجمعنا. هو إنسان بسيط ومتواضع ويحب كل العاملين معه. وبلاتوه التصوير كلّه يمكن وصف ما يحدث به بأنها حالة حب.
رانيا والزواج مرّة أخرى
*بعد طلاقك من مصطفى فهمي، هل تفكّرين في الزواج مرة أخرى؟
-لا توجد امرأة لا تفكر في الزواج، لكنني أترك هذا الموضوع للنصيب وكل ما أسعى إليه هو الحياة بدون إزعاج.
-هل يوجد أي مشروع عاطفي حالياً؟
- (تبتسم) حالياً أركّز في عملي. وعندما يكون هناك مشروع سأعلن عنه فوراً.
تابعوا المقابلة كاملة مع نجمي غلاف "سيدتي" جمال سليمان ورانيا فريد شوقي في العدد الجديد من المجلة.
جمال: جمعتني لحظات جميلة مع رانيا
شاركت هذا العام بمسلسل «نقطة ضعف»، ماذا تقول عن هذه المشاركة؟
العمل جديد في فكرته وقصته وهو مليء بالأحاسيس والمشاعر. «نقطة ضعف» دراما اجتماعية صرفة تتحدّث عن أشخاص من حياتنا يبحثون عن السعادة التي تقترب منهم ثم تبتعد عنهم، مرّة بسبب ظروفهم ومرة بسبب أخطائهم.
كيف تقيّم تجربتك الجديدة والأولى إلى جانب النجمة رانيا فريد شوقي؟
سعدت بهذه التجربة ورانيا فنانة غنيّة عن التعريف تربّت في بيت فني كبير. وكان العمل فرصة لنعمل سوياً ولنتعرّف على بعضنا البعض عن قرب. وقد كانت مبدعة في أدائها لدورها، والحقيقة أن النص كتب بشكل جيد مما أثّر إيجاباً على تفهّمنا لدورينا اللذين تناقشنا حولهما قبل مشاركتنا في العمل مما ساهم بوجود تفاهم وانسجام كبير بيننا أثناء تجسيدنا لهما، خاصة وأن قصة حب عمر وليلى من المحاور الرئيسية في العمل.
هل أصبحتما صديقين بعد تجربة العمل؟
بالتأكيد وقد جمعتنا الكثير من اللحظات الجميلة ضمن العمل، ضحكنا وتعبنا وأمضينا وقتاً طويلاً في التحضير له وإنجازه وأتممناه معاً ومع كل فريق العمل الذي أوجّه له كل شكر وتقدير، وخاصة مخرجه أحمد شفيق وكاتبته شهيرة سلام وجميع فنانيه وفنييه. فقد قدّمنا معاً عملاً جديداً والزميلة رانيا فريد شوقي تشاركني العمل
للمرّة الأولى. وقد كانت بيننا نقاط تفاهم والتقاء كثيرة ساهمت في نجاحنا بأداء دورينا.
ما هي ميزات رانيا شوقي التي لمستها من خلال احتكاكك بها أثناء العمل؟
هي لبقة جداً وحسّاسة وتحب فنها، وقد اكتسبت مهارات العمل الفني من حبها لفنها وعشقها له ومن والدها النجم الكبير فريد شوقي، هي خفيفة الظل، طيّبة القلب، محبّة للجميع ومتواضعة. وهذا سبب رئيسي لنجاحها الفني.
سؤال ابني محمد
حدّثنا عنك وعن زوجتك وابنك محمد، أين هما حالياً؟ وبعد أن اضطررت للخروج من سوريا خوفاً على محمد بعد تهديدات تلقّيتها، هل يسألك عن بلده؟
نحن نعيش الآن في مصر لأن الحياة في سوريا أصبحت متعذّرة بعد العدائية الشديدة التي وجدناها من النظام. حالنا حال باقي السوريين الذين أصبحوا بمئات الآلاف خارج وطنهم. ابني محمد بالرغم من صغر سنه يسأل كثيراً عن سوريا ويقول: «نحن بلدنا سوريا مو هيك»؟ فنقول له: نعم، نحن بلدنا سوريا وسنعود إليها. عائلتي هي بلدي الصغير حيث أقضي معها كل وقتي عندما لا يكون لديّ عمل، وهي التي تعطيني السعادة والسرور والتفاؤل بالمستقبل.
رانيا: جمال متجدّد دائماً
كيف ترين تجربتك في مسلسل «نقطة ضعف»؟
أنا سعيدة بهذه التجربة، لأنني أقدّم خلالها دوراً جديداً بالنسبة إلي بعيداً عن أدوار الشر التي قدّمتها خلال الفترة الماضية، فشخصية ليلى عمرها أكبر من عمري الحقيقي، حيث أنها أمّ لفتاة تدرس في الجامعة، كما أن لديها خلافات حادّة مع زوجها، ويتعرّضان لأزمة تتوقّف عليها حياتهما الزوجية. والدور رومانسي يعتمد على مشاعر وانفعالات جديدة، أهمها مشاعري كأنثى وأم، وكيفية مواجهتها ظروف الحياة، والعمل تمّت كتابته بشكل راقٍ وغير تقليدي.
العمل به مشاعر رومانسية وتحوّلات إنسانية. نرغب في مزيدٍ من الشرح حول طبيعته خاصة في ما يتعلّق بعلاقتك بجمال سليمان؟
أقدّم في العمل شخصية ليلى، والتي ترتبط بقصة حب مع الطبيب عمر الذي يجسّد دوره جمال سليمان. وتعود جذور قصة الحب إلى 22 عاماً مضت حيث لم يرتبط هذا الثنائي. والمثير أن ليلى تعيش في أوروبا، وعندما تعود إلى مصر تلتقي به وتجدها تحنّ لحبها القديم رغم أن لديها ابنة كبيرة.
ما رأيك في جمال سليمان الرومانسي، رغم أن الجميع يحبّ أداءه القوي الشرير في الأعمال الدرامية؟
جمال سليمان ممثل متمكّن من أدواته وقادر بالفعل على الاختلاف في أي عمل، ودائماً لديه جديد. ولو عدنا إلى الوراء قليلاً وتذكّرنا دوره في مسلسل «حدائق الشيطان»، لوجدنا به رومانسية رغم قوّته الكبيرة.
هل كانت هناك علاقة إنسانية بينكما قبل العمل أم أنّ علاقتكما بدأت مع مسلسل «نقطة ضعف»؟
تقابلنا قبل العمل في مهرجانات ومناسبات، لكن هذا هو اللقاء الأول الذي يجمعنا. هو إنسان بسيط ومتواضع ويحب كل العاملين معه. وبلاتوه التصوير كلّه يمكن وصف ما يحدث به بأنها حالة حب.
رانيا والزواج مرّة أخرى
*بعد طلاقك من مصطفى فهمي، هل تفكّرين في الزواج مرة أخرى؟
-لا توجد امرأة لا تفكر في الزواج، لكنني أترك هذا الموضوع للنصيب وكل ما أسعى إليه هو الحياة بدون إزعاج.
-هل يوجد أي مشروع عاطفي حالياً؟
- (تبتسم) حالياً أركّز في عملي. وعندما يكون هناك مشروع سأعلن عنه فوراً.
تابعوا المقابلة كاملة مع نجمي غلاف "سيدتي" جمال سليمان ورانيا فريد شوقي في العدد الجديد من المجلة.