لم تظن يوماً أنها ستصل مقعد الوزارة! بل كان أقصى أحلامها أن تحقق رقماً قياسياً عالمياً في رياضة المبارزة بالسيف. لكن دائماً يخبئ القدر ما لا نتوقعه أبداً. وهذا ما حدث مع لاعبة السيف الفنزويلية اليخاندرا بينتيز، التي عينها الرئيس الفنزويلي نيكولا سمادورو وزيرة للرياضة، لتكون بذلك أصغر وزيرة في بلدها وفي العالم أيضاً.
غير محتشمة
أثارت هذه الوزيرة البالغة من العمر 32 عاماً، لغطاً كبيراً عند تسميتها وزيرة للرياضة في فنزويلا، كيف لا وهي التي ظهرت بشكل فاضح على غلاف إحدى المجلات، واعتبرت رمزاً للإثارة في بلدها، بغض النظر عن سجلها الرياضي ومشاركتها في البطولات الأولمبية الثلاث الأخيرة في رياضة المبارزة بالسيف.
انتقادات للرئيس
الطريف في الأمر أن الرئيس الفنزويلي مادورو لم يعبأ بسجل اليخاندرا «العاري» كما يقول معارضوه، وصورها التي تملأ مواقع الإنترنت! ومضى في تعيينها وزيرة للرياضة في الحكومة الجديدة متحدياً الجميع. وهو ما قوبل بانتقادات من المعارضة الفنزويلية التي وصفته بـ«بيرلسكوني الجديد». لكن في المقابل أشاد الكثيرون بتعيينها؛ لأنها تتمتع بالخبرة الرياضية الكافية لتولي هذا المنصب، خصوصاً أنها امرأة شابة متحمسة لخدمة الرياضة الفنزويلية.
سأخدم وطني
لم تتمالك اليخاندرا نفسها من أن تصرح بأنها بدأت تحدياً جديداً في حياتها. وستعمل على خدمة الرياضيين في بلادها على الوجه الأمثل، مشيرة إلى أنها تعرف أكثر من غيرها احتياجات الرياضة الفنزويلية، كما أنها لم تتردد في قبول تعيينها وزيرة؛ رغبة منها في خدمة وطنها بعدما قدّمت له الكثير كرياضية وأولمبية سابقة.
المبارزة الأقوى
والجدير ذكره أن اليخاندرا سبق أن شاركت في أولمبياد أثينا عام 2004 ضمن بعثة المنتخب الوطني بعد أن حصلت على لقب بطلة البلاد في المبارزة بالسيف. وعملت في مجال عرض الأزياء، حيث زينت صورها العديد من أغلفة مجلات الموضة.
الوجه الجديد
بعد تعيين اليخاندرا وزيرة للرياضة في فنزويلا، كشفت عن وجهها الآخر الذي قلما يعرفه أحد، فهي حائزة على بكالوريوس في طب الأسنان، كما أنّها عضو بديل في البرلمان الفنزويلي. إلا أن ذلك لم يمنع أن تحصل مؤخراً الوزيرة الرياضية الجميلة على «أجمل وزيرة في العالم».
اقرئي المزيد من تعليقات معجبي "سيدتي نت" على الفيس بوك حول أليخاندرا