قبل اتباع نصائح الرجيم الصحي، تجدر الإشارة إلى أنَّ التخلُّص من عادة "سيِّئة" يستغرق 21 يومًا. وإذا كان الالتزام بنمط رجيم صحي من أهداف العام الجديد، لا بدَّ من الصبر، والتدرُّج في تطبيق العادات "الجديدة".
والأهمّ من ذلك هو معرفة أنَّه لا بأس من التغاضي أحيانًا، على أن تعودي دائمًا إلى المسار الصحيح.
اختصاصية التغذية ديانا عميش تُعدِّد بعض نصائح الرجيم، في هذا الإطار:
إعداد الوجبات لكل أيام العمل
يفشل كثيرون في تناول الطعام الصحِّي، نظرًا لضيق الوقت.
ولمواجهة الأمر، يصحُّ إعداد الوجبات لكلِّ أيَّام العمل الجمعة، وهو ما يغني عن طلب خدمة "دليفري" الطعام، والحصول على المغذيات المهمّة (البروتين والكربوهيدرات والدهون والألياف) من الأكل المنزلي.
تناول الطعام كل ثلاث ساعات
تدعو هذه النصيحة، بعبارة أخرى، إلى عدم بقاء المرء من دون طعام طوال اليوم، حتَّى لا يتحوَّل إلى "مفترس" من جرَّاء الجوع.
وفي هذا الإطار، لا يُعدُّ إهمال تناول الوجبات في مواعيدها فكرة جيِّدة، سواء كان الغرض منها هو تقليل السعرات الحرارية المستهلَكة بغية تلبية دعوة إلى العشاء، أو خفض الوزن.
وبالمقابل، يقود الالتزام بمواعيد الأكل، إلى تغذية الجسم بالطاقة، والمدّ بشعور الشبع، والانتباه إلى كمِّ حصص الطعام.
تقليل السكر المستهلك تدريجيًّا
يُنصح أن تتمَّ هذه الخطة، بصورة تدريجيَّة، خلال العام، وليس بين ليلة وضحاها.
وهي ليست صعبة كما قد يتوهَّم البعض.
نعم للـ"بروبيوتيك"
الـ"بروبيوتيك"، عبارة عن عناصر نشطة تُساعد في تغيير أو إعادة تكوين البكتيريا المعوية، لتحقيق التوازن في النبيت الجرثومي المعوي.
ويقود تناول أغذية الـ"بروبيوتيك" إلى تعزيز المناعة، وتحسين صحَّة جهاز الهضمعمومًا.
وتشمل هذه الأغذية: الزبادي والكفير والمخللات.
لا للطعام المعالج
بالإضافة إلى المواد الكيميائيَّة، التي يحتوي الطعام المعالج عليها، هو يعجُّ بـ الصوديوم (ملح الطعام).
ومعلومٌ أنَّ استهلاك المرء الملح بوفرة، يجعله يتعرَّض لارتفاع ضغط الدم.
تناول المزيد من الألياف
لإضافة المزيد من الألياف إلى النظام الغذائي، فوائد بالجملة، من بينها: صحَّة القلب.
ومعلومٌ دور الخضروات والحبوب الكاملة الغنيَّة بالألياف، في تحقيق الامتلاء لمتناولها، ما يُسهِّل التحكُّم في الوزن.
النشاط الجسدي
صحيحٌ أنَّ هناك دعوات بالجملة لجعل النشاط البدني جزءًا من خطَّة العام الجديد، ولكنَّ ممارسة التمرينات بطريقة لا تُشعر متتبّعها بالمتعة، لن تجدي نفعًا.
مثلًا: يختار البعض، الركض، الذي يرهقه، نظرًا إلى أنَّه قرأ مقالة عن دوره الفاعل في إحراق السعرات الحرارية، بيد أنَّ ما تقدَّم هو بمثابة عقاب للنفس.
ولذا، من الضروري البحث عن المتعة في التدريبات، حتَّى يلتزم المرء بها.
فوائد الموز في الرجيم
رجيم سريع لإنقاص 5 كيلوجرامات في أسبوع
