أعراض "الديسك" أو "فتق النواة اللبيّة"، و"الانزلاق الغضروفي" عديدة، فيما العوامل المسببة يأتي في مقدمتها التقدم في السن.
أعراض الديسك مختلفة، لعلّ أبرزها:
- الألم الشديد في أسفل الظهر. وهذا الألم يزداد حدّة عند الحركة أو الانحناء إلى الأمام أو عند السعال.
- الألم الذي يبدأ من أسفل الظهر ويمتد إلى الفخذ والساق وصولًا إلى القدم. يكون في الغالب مصحوبًا بخدَران في المنطقة التي يغذيها العصب المضغوط عليه.
- ألم الظهر أو الساق الذي يشعر به الشخص عند رفع الساق على نحو مستقيم.
- حدوث اعوجاج في العمود الفقري بسبب تشنّج عضلات الظهر.
- ضعف عضلات الساق أو القدم أو قلّة الإحساس في منطقة معينة.
سبب حدوث الديسك
السبب الرئيسي لمشاكل العمود الفقري يبقى التقدم في السن. وتعاني النساء هذه المشاكل بنسبة أكبر من الرجال، لا سيما بعد سن الأربعين. فالمسافة بين فقرات المرأة أكثر ارتخاءً؛ وبسبب نقص الهرمونات، ولا سيما الإستروجين مع التقدم في السن، تتعرض لانزلاقات في فقرات الظهر بشكل أكبر.
كما أنّ قلة الحركة والتدخين وزيادة الوزن، تؤثر على الألياف الخارجية للديسك، فضلًا عن الجلوس الخاطئ أمام التلفاز أو الكمبيوتر لفترات طويلة، وحمل أوزان ثقيلة.
لكن تجدر الإشارة إلى مفهوم خاطىء لدى الجميع، وهو أنَّ هشاشة العظام لا تصيب سوى النساء. إذ إنّ الرجال هم أيضًا عرضة للإصابة مع التقدم في السن، لأنَّ مخزون الكالسيوم في الجسم سوف ينضب من دون أدنى شك.
علاجات الديسك
علاجات الديسك قد تكون عبر المسكنات للسيطرة على الألم، أو من خلال جلسات التدليك المتخصص أو الوخز بالإبر (بحسب الحالة وبعد موافقة الطبيب المختص)، وصولاً إلى الجراحة كحل نهائي للمشكلة. علماً أن الجراحة باتت "ذكية" مع التطور الذي طرأ عليها، وصارت تُجرى من دون المسّ بالعضلات والأعصاب.