من شأن اتّباع علاج كيماوي ثم علاج بالأشعة قبل استئصال الورم، أن يعطي المرضى فرصة إضافية للبقاء على قيد الحياة.
تمَّ اختبار شكل جديد من العلاج ضد مرض سرطان البنكرياس، على المرضى الذين انتشر المرض في شرايينهم. فقد اقترح الأطباء في مايو كلينك في مينيسوتا بالولايات المتحدة الأمريكية، على أولئك المرضى الذين يعانون مرحلة متقدمة جدًّا من هذا الشكل من مرض السرطان غير القابل للشفاء، القيام بعكس التسلسل الزمني المعتاد للعلاج. وبالتالي نفذوا أولًا العلاج الكيميائي ثم العلاج بالأشعة، الأمر الذي سمح لهم بعد ذلك بإجراء الجراحة.
5 سنوات إضافية بالعمر المتوقع لحياة مريض سرطان البنكرياس
هذا العلاج الجديد الذي تمَّ اختباره على حوالى 194 مريضًا في المرحلة المميتة من المرض، أعطى المريض 5 سنوات إضافية من العمر المتوقع للحياة في المتوسط.
وقال د. مارك تروتي من مايو كلينك والمؤلف الرئيسي للدراسة، إلى الصحيفة اليومية "ذا تلغراف" The Telegragh: "حتى وقت قريب تمَّ الحكم على المريض بالمصاب بسرطان البنكرياس بالموت. ومنذ عقود تمَّ وصمه لهذا السبب، ولكننا نحاول الآن تغيير هذه الوصمة. إذ إنَّ 90 في المئة من المرضى الذين شملتهم الدراسة، عاشوا 5 سنوات أخرى إضافية، وهذا لم يحدث قبل ذلك على الإطلاق في حالة هذا النوع من السرطان. وأنا متحمس للغاية لهذه النتائج، لأننا يمكن أن نأخذ في الاعتبار الآن، عملية الشفاء".