الغدة الدرقية النشطة أو الكسولة، تُعتبر حالة من اضطرابات عمل الغدة. ويساعد التحديد السريع لاضطرابات الغدة الدرقية، على تحسين السيطرة عليها وتجنّب المضاعفات. وهناك بعض الأعراض المعروفة أكثر من غيرها، مثل التعب والعقم، وزيادة أو فقدان الوزن من دون سبب ظاهر، والضعف العام وكذلك التغييرات في الشعر والأظافر، هذه جميعها علامات تحذيرية مهمة. ولكن هناك أعراض أخرى غير معروفة، يمكنها أن تستدعي استشارة الطبيب والتحقق من مستوى الهرمونات.
الدورة الشهرية
إذا كانت دورتكِ الشهرية أكثر وفرة وتكرارًا من المعتاد، فعلى الأرجح أنّ الغدة الدرقية لا تُنتج هرمونات كافية. وإذا كانت الحال على العكس من ذلك، أي تناقصت دورتكِ الشهرية من حيث الكمية والتكرار، فقد يشير ذلك إلى زيادة إنتاج الهرمونات. فلا تترددي في مناقشة الأمر مع طبيب الأمراض النسائية، أو طبيبكِ في حال حدث تغيير في دورتكِ الشهرية إلى أكثر من ثلاثة أشهر.
مستوى الطاقة
التعب ليس الإشارة الوحيدة لاضطرابات الغدة الدرقية. فالكثير من الهرمونات قد يكون لها تأثير عكسي، وتعمل على تسارع نبضات القلب، وتسبب في أحيان كثيرة خفقان القلب بشدة حتى في حالة الاسترخاء.
الدماغ
عندما لا تعمل الغدة الدرقية بشكل جيد، فإنّ القدرات المعرفية لا تكون في أعلى مستوياتها. فقد تشعرين "بالضبابية" الذهنية وفقدان الذاكرة وتعب ، وكذلك صعوبات في التركيز.
الأمعاء
قد يكون الإمساك على غير العادة والمتكرر، إشارة إلى اضطرابات الغدة الدرقية، لأنَّ الهرمونات تلعب دورًا في عملية هضم الأطعمة. وفي حالة نقص إنتاج الغدة الدرقية، فقد تعانين مشكلة في خروج البراز، ولكن في حالة زيادة الإنتاج فقد تشعرين بالحاجة إلى الذهاب إلى الحمّام أكثر من المعتاد.
القلق
إذا لم تواجهكِ مشكلة معينة مع القلق، وبدأتِ تشعرين بالقلق والتوتر من دون سبب ظاهر، فإنّ السبب قد يكون على الأرجح زيادة نشاط الغدة الدرقية. إذ يتم تحفيز الدماغ ويصبح شديد الحماس، بحيث يكون لديكِ ذلك الشعور بالقلق.
النوم
لم يسبق لكِ أن عانيتِ من قبل مشكلة في النوم، وفجأة تجدين أنه من المستحيل إغلاق عينيكِ؟ إنّ الهرمونات التي تنتجها الغدة الدرقية قد تنشّط الجهاز العصبي المركزي وتسبب الأرق. والحاجة الشديدة إلى النوم من دون سبب ظاهر، قد يكون مرتبطًا بقصور نشاط الغدة الدرقية.