يعد الأرز أحد أكثر الحبوب استهلاكاً في العالم، ويعتبر الأرز الأبيض من المصادر الغذائية عالية الكربوهيدرات، ويؤدي استهلاكه بكثرة إلى زيادة الوزن.
لكن وبحسب خبراء التغذية يعتمد التخسيس أو زيادة الوزن على حجم الوجبة وكمية الحصة التي تأكلها من طعام معين، أي أن الأرز يمكن أن يكون وسيلة للتخسيس، كما يمكن أن يكون سبباً لزيادة الوزن.
ويقول الخبراء أن الـ 100 غرام من الأرز الأبيض تحتوي على 130 سعرة حرارية، بينما تحتوي نفس الكمية من الأرز البني "الحبة الكاملة" على 112 سعرة، ولا توجد ألياف تقريباً في الأرز الأبيض، بينما تحتوي الحصة الواحدة 100 غرام من الأرز البني على غرامين من الألياف.
وينصح خبراء التغذية بتناول الأرز البني لأنه يحتوي على مغذيات أكثر، كما تساعد الألياف على عدم ارتفاع نسبة السكر بالدم سريعاً عند أكلها.
وتوفر الحصة الواحدة من الأرز البني 55 % من احتياجات الجسم من المنغنيز، مقابل 11 % توفرها الحصة الواحدة الأرز الأبيض، وتبلغ نسبة المغذيات الأخرى في الأرز البني ضعف نسبتها في الأبيض، وهي، "المغنيسيوم والفوسفور وفيتامين ب6 والسيلينيوم".
ويساعد أكل الأرز البني على تعزيز الإحساس بالشبع وإطالة مدته، بينما يؤدي أكل الأرز الأبيض إلى ارتفاع سريع في نسبة الدم، وتجدد الإحساس بالجوع بعد وقت قصير، بحسب وكالات.
ويشير الخبراء إلى أن كمية الأرز التي تضعها في صحنك تظل هي المحدد الرئيسي لنجاح الاعتماد على الأرز كمصدر للكربوهيدرات في التخسيس، أو تحقيق نتائج عكسية بزيادة الوزن، وبشكل عام يفضل عدم تناول أكثر من 100 غرام من الأرز في الوجبة الواحدة.