سرطان الجلد أنواع عدة. ويُعتبر الميلانوما أحد أكثر أنواع سرطان الجلد الأشدّ خطورةَ، مع ارتفاع سريع وملحوظ في معدلات الإصابة. لذلك، ثمة حاجة ملحّة لرفع مستوى الوعي، حول كيفية حماية الجسم من عوامل الخطر التي نتعرض لها بشكل يومي. علمًا أنه لا يُنصح بإهمال أيّ علامة غير طبيعية تظهر في الجسم، كون الكشف المبكّر للمرض يزيد فرص الشفاء.
للسنة الثانية على التوالي، نظم المركز الطبي للجامعة اللبنانية الأميركية- مستشفى رزق، يومًا توعويًّا حول سرطان الجلد، ضمن مساعيه الدائمة لتشجيع عامة الناس على اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة. دعا المركز الطبي للجامعة اللبنانية الأميركية- مستشفى رزق ممثلي وسائل الإعلام والناس عامةً من زائري المستشفى والمرضى والأطباء المتدرجين ، إلى الحصول على فحص مجاني للكشف عن سرطان الجلد تقوم به رئيسة قسم الأمراض الجلدية في المستشفى الدكتورة زينة طنوس، تحت شعار: "الشمس جذابة، أما سرطان الجلد فليس كذلك" .“Sun is hot, skin cancer is not”
وعمل قسم الأمراض الجلدية في المركز الطبي للجامعة اللبنانية الأميركية - مستشفى رزق على نقل الرسالة من خلال الفحص والنصائح والتعليمات حول كيفية حماية البشرة، إلى جانب مجموعة من المسابقات والألعاب الترفيهية والجوائز القيّمة.
الوقاية من سرطان الجلد أساسية
وقد تمَّ التركيز على مجموعة من النصائح للوقاية من سرطان الجلد، أبرزها:
• تطبيق الكريم الواقي من الشمس بدرجة حماية عالية، وتجديده كل ساعتين وبعد النزول إلى الماء.
• ارتداء ملابس واقية مثل القمصان الرقيقة والقبعات والنظارات الشمسية.
• ترطيب الجسم باستمرار بشرب السوائل خصوصًا الماء.
• تجنّب التعرّض المباشر لأشعة الشمس من الساعة 11 صباحًا حتى الساعة 3 من بعد الظهر، وهو الوقت الذي تكون فيه أشعة الشمس على أشّدها وأكثر إيذاءً للجلد.
سرطان الجلد: التشخيص المبكّر
يمكن لسرطان الجلد أن يصيب الجميع ويظهر في أنحاء الجسم كافة، بغضّ النظر عن العمر أو لون البشرة، وغالبًا ما يكون ظاهرًا. فالتغييرات في الجلد، مثل الكتل، أو البقع الداكنة والحمراء، أو البقع خشنة الملمس، أو الشامات المتفاوتة، أو غيرها من البقع الملوّنة في الجلد التي تثير الشبهة، قد تكون عوارض وعلامات تشير إلى الإصابة بسرطان الجلد.
الميلانوما شكل خطير من أشكال سرطان الجلد، قد يصبح فتاكًا إذا بقي من دون علاج. ويُتوقّع أن يتضاعف عدد المصابين بالميلانوما خلال العقد المقبل، إذ قد يرتفع من 138 ألف حالة جديدة سنويًّا إلى 227 الفًا في العام الجاري، في العالم.
من هنا ضرورة التشخيص المبكّر لتلقّي العلاج اللازم وإنقاذ الحياة.