عادة ما يحب الناس تربية الحيوانات الأليفة وبعض أنواع الطيور والأسماك، هذا أمر طبيعي ومنتشر بشكل واسع في العالم كله، ولكن البعض الآخر، يحب تربية الحيوانات، ولكن التي لا تكون أليفة على الإطلاق. مفترسات قاتلة أو سامة، تعتبر من أشرس الكائنات الحية في بيئتها الطبيعية. وهؤلاء الأشخاص معرضون للموت في كل ساعة تمر. وربما يكون ما حدث مع رجل أندونيسي مؤخراً، دليلاً على ذلك، جراء قيام «أفعى» ضخمة كان يربيها، بالالتفاف على جسده وخنقه، قبل أن تتركه جثة باردة إثر هذا الهجوم المريع.
ووفقاً لما نشره موقع «روسيا اليوم»، نقلاً عن موقع «أسيا وان Asia One» الإخباري، فإن هذه الحادثة القاتلة، كانت قد وقعت في أحد المنازل الكائنة بمقاطعة «جاوة الغربية» في أندونيسيا. حيث يعيش رجل محب للأفاعي الضخمة، وكان يربي أفعى يتجاوز طولها الـ 3 أمتار، ووزنها قرابة الـ 17 كيلوغراماً. إذ أنه كان يربي هذا الوحش الزاحف كـ«حيوان أليف» في منزله.
وتابع الموقع بأنه يوم الجمعة 21 حزيران/يونيو الجاري، تفاجأ الرجل البالغ من العمر 42 عاماً، بأن الأفعى القاتلة بدأت بالالتفاف حول جسده وأخذت تعتصره، وتحديداً حول عنقه حتى خنقته وتركته جثة هامدة. ومن جانبها، أكدت زوجة المتوفي، بأنه زوجها قاتل الأفعى بكل ما أوتي من قوة، وناضل حتى يتخلص منها ويُفلت من قبضتها، لكنه لم يتمكن من الإفلات على الرغم من ذلك.
وتابع الموقع الإخباري الأندونيسي «أسيا وان Asia One»، أن الأفعى القاتلة بعد أن أودت بحياة مربيها، اختفت هاربة على الفور داخل أنابيب الصرف الصحي. إلا أن الجيران وأبناء الحي، كانوا قد تمكنوا في وقت لاحق من الحادثة، من القبض عليها وقتلها. كما أنهم قاموا بدفنها إلى جوار مربيها الذي قتلته.
